العدد : 9530
الأحد : 16 شباط 2020
أحيت الشاعرة أميمة إبراهيم ظهرية شعرية في المركز الثقافي بجبلة وقد التقت جريدة الوحدة الشاعرة وهي عضو قيادة فرع اللاذقية لطلائع البعث وكان الحوار الذي دار حول شعرها والقصائد التي ستلقيها ومجموعاتها الشعرية والقصصية: سألقي اليوم قصائد متنوعة تحمل مضامين وطنية وإنسانية واجتماعية إضافة لقراءة نص سردي جديد، أما مؤلفاتي فلدي أربع مجموعات شعرية للكبار وأربع مجموعات قصصية للأطفال مطبوعة والمجموعة الخامسة قيد الطبع ستصدر عن وزارة الثقافة بعنوان (لسنا صغاراً) ويتحدث عن الأطفال خلال هذه الحرب والمجموعات السابقة بعناوين: كيف صارت الأحلام، حكايا وأسرار الأم والقمر، وعلى جناح قوس قزح، وغيمة وأغنية، ولي كتاب هو عبارة عن مختارات شعرية تمت ترجمته للغة الفرنسية.
ومما ألقت من قصيدة تغزلت فيها بالوطن:
مسرف حضورك رغم الغياب كيف الحنين
يقرب المسافات فتشرق على ضفاف روحك غزالة
بعطر صباحاتها تمطرني والأغنيات
إذا ما جئتك يوماً متعبة أدر لي ظهرك
ألقي بوجعي عليه في عمري أورق حلم
وطن بمقاس قلب يدق
* كونك تكتبين للأطفال ماذا حول الكتابة للأطفال وإشكاليتها وصعوبتها؟
** من أصعب أنواع الكتابة فهي شاقة وقد توقفت خلال سني الحرب عن الكتابة لهم لحرصي ألا يتسلل الحزن والخوف للأطفال لأنني أحب أن أكتب لهم بطريقة تحمل لهم الحب والفرح والسلام لذلك كانت آخر مجموعة لي منذ عام 2010 أي قبل بدء الحرب، لأنني حرصت أن أكتب للأطفال وأنا ممتلئة بالأمل بالنصر القادم لأن ما لاقوه خلال هذه الحرب من أهوال وخوف، وأنا من خلال كتابتي أحرض على مجموعة من القيم أهمها الإنسانية والوطنية والاجتماعية التي يجب أن نغرسها بأذهان الأطفال دون أن تكون تلقينية بطريقة غير مباشرة أزرع هذه القيم بالأطفال وأحفزهم على القراءة والمطالعة والانتماء للوطن ومحبة الجيش والمقدسات الوطنية، أما القصة فأتعامل معها بوصفها حكاية قريبة من عالم الطفل.
* ماذا عن النشاطات والملتقيات المخصصة للأطفال؟
** دائماً نقيم ملتقيات أدبية وطلائعية يحضرها كتاب وأدباء مهتمون بأدب الأطفال وعلى مستوى كل سورية. وفيها يتواصل الأدباء مع جمهور الأطفال يقرؤون لهم ويتواصلون ويتناقشون ويتحاورون.
آمنة يوسف