العدد: 9529
الخميس 13-2-2020
ظاهرة هروب بعض طلاب المدارس أثناء الدوام الرسمي واللعب واللهو في الحدائق العامة بشكل كبير وملحوظ للعيان وتلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء يصل إلى حد يصعب السيطرة عليه، فانه أصبح أمراً يمر على الأسماع ويمضي كما لو كان أمراً طبيعياً!
وقد يكون الضغط المدرسي مثل المقررات الكثيرة في المرحلة الإعدادية والثانوية التي تحتاج إلى التحضير يومياً سبباً في هروب البعض من المدرسة، وخصوصاً إن كانت هناك مشاكل مادية وظروف منزلية صعبة تجعل الطالب يذهب إلى المدرسة على مضض وغير قادر على تحمل أي ضغط خارجي آخر، وقد تكون المعاملة التي يحصل عليها الطالب من زملائه من الممكن أن تكون غير جيدة، مثل أن يكون أصحابه من عوائل مترفة مادياً فيشعر الطالب آنذاك بالنقص وبأنه أقل من غيره فيهرب من ذلك الواقع.
وفي النهاية الوضع بحاجة إلى معالجة وتعاون من كادر المدرسة والأهل لإيجاد الحلول المناسبة للحد من تلك الظاهرة الخطيرة والتي تنعكس بشكل سلبي على المجتمع كله.
نسيم صبح