العدد: 9529
الخميس 13-2-2020
الصفوف المدرسية باردة جداً ولا يستطيع الأطفال التلاميذ تحملها والجلوس لساعات طوال على المقاعد الباردة.
كثير من الأهالي ومنذ أيام امتنعوا عن إرسال أطفالهم إلى المدارس وقبل قرار وزارة التربية أمس بتعطيل المدارس ليوم ولن يرسل بعض الأهالي أطفالهم للأسبوع المقبل خوفاً عليهم من الضرر والمرض الذي قد يلحق بهم ريثما تذهب موجة الصقيع.
وفي تقرير مسبق مع السيد عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية أكد خلاله على أن الأولوية لتدفئة الصفوف قبل غرف الإدارة وأن التوجيه لتخصيص مبالغ الأنشطة المدرسية لإنارة الصفوف بتركيب لدات وبطاريات في ساعات الصباح الأولى والمتزامنة مع التقنين ليستطيع الأطفال الرؤية، لكن مازالت الصفوف باردة ومظلمة.
والسؤال: مادامت الصفوف باردة وربما الإدارات مؤمنة بالمازوت أو السخانات لا يتم تخصيص مبالغ الأنشطة المدرسية والتي تؤخذ من 255378 طالباً وتلميذاً في المحافظة حلقة أولى وثانية وثانوي وتبدأ من 200 ليرة للصف الأول والثاني وصعوداً حتى 400 ليرة للسادس في الحلقة الأولى كمثال وليتم استثمارها في أوقات البرد القارس كمثل هذه الأيام لتدفئة الصفوف وهي فترة عارضة مؤقتة وليست بالطويلة ومادامت لم تستخدم لهذه الظروف أين تذهب إذ لا توجد أنشطة مدرسية من مسرحيات مدرسية وغيرها كما السابق والتلميذ هو من ينفذ المجسمات واللوحات الخاصة بمادة العلوم وبقية المواد في منزله؟
صباح قدسي