العـــــدد 9526
الاثنيــــــــــن 10 شــــــباط 2020
يبدأ اليوم الإثنين فريقا الجيش والوثبة رحلة شاقة في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بحثاً عن أحلام عودة التتويج والتي توقفت عند فوز الاتحاد باللقب بنسخة 2010، فيما تقضّ مضاجع فريق الجيش ذكريات فوزه بلقب النسخة الأولى عام 2004، وعجزه عن تكرار ذلك لاحقاً رغم مشاركاته الكثيرة . .
إذاً، عين الكرة السورية على لقب ثالث بهذه النسخة، والرهان على الأحمرين (الجيش والوثبة)، فهل تخرج كرتنا من همّها المحلي إلى آفاق التتويج الآسيوي من جديد، أم أنّ (السقف) ما زال على حاله، وأن المسعى فقط إلى (مشاركة مقبولة) وإلى نتائج غير مهينة؟
قد تبدو (التوطئة) أعلاه قاسية بعض الشيء قياساً للظروف التي تحكم عمل أنديتنا، وخاصة ما يتعلّق منها بغياب اللاعب المحترف، ولكن وقياساً على ما قدّمته منتخباتنا الوطنية في السنوات الأخيرة فإن الفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي هو أقلّ من إنجاز، لأننا نتطلع إلى اليوم الذي تعود فيه فرقنا إلى دوري أبطال آسيا، تلك المسابقة التي بصمنا بها بذات الإمكانيات التي نشكو منها الآن . . وحتى لا يتصيّد أحد في كلامنا، نشير إلى أن غيابنا عن دوري أبطال آسيا ليس لأسباب فنية وإنما لعدم تحقيق شروط الاتحاد الآسيوي ومعاييره الخاصة بهذه المسابقة من ملاعب وأرصدة بنكية وغير ذلك.
التجربة الأولى للوثبة
منذ أن وصل السيد إياد دراق السباعي إلى سدة رئاسة نادي الوثبة وهو يحاول أن يرسم ملامح جديدة لهذا النادي وخاصة على مستوى اللعبتين الأكثر شعبية (القدم والسلة)، وقد قطع نادي الوثبة أشواطاً مهمة في هذا التوجّه، فأحرز كأس الجمهورية بكرة القدم وحلّ وصيفاً مرتين في كأس السلة، وتأكيداً لهذا التوجّه شاركت سلة الوثبة في النسخة الـ 31 من بطولة دبي وتجاوزت دورها الأول وخرجت من ربع النهائي، وها هو فريق كرة القدم يستعدّ لبدء مشواره في كاس الاتحاد الآسيوي، والجميل في عمل نادي الوثبة أنّه لا يعوّل على الظهور الإعلامي كثيراً، بل يسعى لفرض حضوره على الإعلام من خلال نتائجه، أي أنّه قلب (العقلية) التي تطالب الإعلام بـ (الرمي التمهيدي) لمشاركاتها واستحقاقاتها وهذا دليل ثقة، وخطوة مهمة على طريق النجاح.
المشاركة الأولى للوثبة في كأس الاتحاد ألآسيوي تحمل معها تحديات كبيرة، والنجاح لن تكون النتائج معياره الوحيد:
* هذه المشاركة ستصقل الخبرة الإدارية لنادي الوثبة وكوادره لأن المراسلات والحجوزات والاستقبالات والالتزام بشروط صارمة هي أبسط مفردات هذه المشاركة، والاتحاد الآسيوي (لا يرحم) في هذا الشأن، وبالتالي نجاح كوادره بتوفير مشاركة سليمة هو النجاح الأول لنادي الوثبة في هذا الاستحقاق المهم.
* رفض اللاعبين النيجيريين اللذين كان الوثبة ينوي الاستعانة بهما ينمّ عن فكر احترافي معافى، فالاحتراف مستوى وما يحققه من إضافة وليس مجرد وجود لاعبين من لون مختلف أن يتحدثون لغة أخرى، وهذه رسالة (ثقة) من المدرب هيثم جطل إلى لاعبيه الذين قدموا في ذهاب الدوري الحالي مستويات جيدة، وهم مطالبون بتأكيد أحقية مشاركة فريقهم آسيوياً، وبتسويق أنفسهم ثانياً، وبالدفاع عن الكرة السورية ثالثاً.
* التحدّي الثالث يتمثل في اختبار قدرة (المال) على تذليل العقبات وإلغاء الفوارق، ومعلوماتنا تقول إن سقف الدعم المادي لهذه المشاركة مفتوح . .
هذه هي مقدمات مشاركة فريق الوثبة في كاس الاتحاد الآسيوي، ونأمل أن يكون حصان البطولة الأسود، وأن يذهب بأحلام جمهوره بعيداً في هذه البطولة ليعيد إلى الذاكرة الآسيوية نفحة الكرة الحمصية التي أبهرت المتابعين في العقد الأول من الألفية الثالثة عبر فريق الكرامة، وأـن تشكل حالة فريق الوثبة أنموذجاً يُحتذى به لبقية فرقنا وتزيد من سعيها للفوز من خلال تنظيم أمورها وحشد إمكانياتها للفوز بالألقاب المحلية كبوابة عبور للمشاركات الخارجية، ما ينعكس جملة وتفصيلاً على مستوى منتخباتنا الوطنية، وهذا ما نسعى إليه، ونأمل تحقيقه من خلال هذا الحضور في ملاعب القارة الصفراء.
ذكريات 2004 وعثرات متكررة
لم يكن هناك أجمل من نهائي النسخة الأولى 2004، لأنه كان نهائياً سورياً خالصاً جمع في ملعب العباسيين فريقي الجيش والوحدة، ومن يومها عجز ايّ منهما عن بلوغ النهائي مرة أخرى..
الجيش هو الأكثر حضوراً من بين الفرق السورية في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي، أي أنه امتلك كل الخبرة المطلوبة، ومع هذا لم يستطع معانقة لقب جديد، فهل يفعلها هذا الموسم مع أنّه تخلّى عن لاعبين مؤثرين ولم يسعَ لتعويض أي منهم بلاعب أجنبي؟
المشاركة الأولى – 2004
دور المجموعات:
طرابلس اللبناني × الجيش (0-0)
الجيش × نبيتشي التركمانستاني (6-0)
الجيش × طرابلس اللبناني (2-0)
نبيتشي التركمانستاني × الجيش (0-0)
تأهل الجيش كمتصدر للمجموعة
في الدور ربع نهائي:
ايست بنغال الهندي × الجيش (0-0)
الجيش × ايست بنغال الهندي (3-0)
في الدور نصف النهائي:
الجيش × هوم يونايتد السنغافوري (4-0)
هوم يونايتد السنغافوري × الجيش (1-2)
المباراة النهائية
الوحدة × الجيش (2-3)
الجيش × الوحدة (0-1)
المشاركة الثانية-2010
دور المجموعات
الجيش × كاظمة الكويتي (0-1)
ناساف كارشي الأوزبكي × الجيش (2-1)
العهد اللبناني × الجيش (1-1)
الجيش × العهد اللبناني (6-3)
كاظمة الكويتي × الجيش (0-1)
الجيش × ناساف كارشي الأوزبكي (1-1)
خرج الجيش من دور المجموعات بعد حلوله ثالثاً في المجموعة.
المشاركة الثالثة – 2011
دور المجموعات
الفيصلي الأردني × الجيش (2-0)
الجيش × النصر الكويتي (0-1)
الجيش × دهوك العراقي (0-0)
دهوك العراقي × الجيش (0-1)
الجيش × الفيصلي الأردني (1-1)
النصر الكويتي × الجيش (0-4)
خرج الجيش من دور المجموعات بعد تعادله بالنقاط مع دهوك والفيصلي ولكن بعد حساب نتائج المباريات المباشرة وفارق الأهداف بين الفرق الثلاث التي تساوت بالنقاط في الصدارة تأهل دهوك أولاً والفيصلي ثانياً فيما حل الجيش ثالثاً . .
المشاركة الرابعة – 2014
دور المجموعات
الجيش × فنجاء العماني (0-0)
النجمة اللبناني × الجيش (0-0)
الكويت الكويتي × الجيش (2-0)
الجيش × الكويت الكويتي (0-2)
فنجاء العماني × الجيش (0-0)
الجيش × النجمة اللبناني (0-1)
خرج الجيش من دور المجموعات بعد حلوله في المركز الرابع في المجموعة.
المشاركة الخامسة – 2015
دور المجموعات
الرفاع البحريني × الجيش (0-1)
الجيش × النجمة اللبناني (1-0)
الجيش × الكويت الكويتي (0-0)
الكويت الكويتي × الجيش (0-1)
الجيش × الرفاع البحريني (1-1)
النجمة اللبناني × الجيش (0-2)
تأهل الجيش كمتصدر للمجموعة
دور الـ 16
الجيش × الجزيرة الأردني (1-0)
ربع النهائي
القادسية الكويتي × الجيش (3-0)
الجيش × القادسية الكويتي (2-0)
خرج الجيش من هذا الدور.
المشاركة السادسة – 2016 :
دور المجموعات
الجيش × فنجاء العماني (1-0)
أهلي الخليل الفلسطيني × الجيش (0-3)
المحرق البحريني × الجيش (1-0)
الجيش × المحرق البحريني (0-2)
فنجاء العماني × الجيش (0-0)
الجيش × أهلي الخليل الفلسطيني (1-0)
تأهل الجيش كثاني المجموعة خلف المحرق المتصدر
دور الـ 16
نفط الوسط العراقي × الجيش (0-1)
ربع النهائي
القوة الجوية العراقي × الجيش (1-1)
الجيش × القوة الجوية العراقي (0-4)
خرج الجيش من هذا الدور
المشاركة السابعة – 2017
دور المجموعات
الجيش × الأهلي الأردني (1-0)
السويق العماني × الجيش (0-1)
الزوراء العراقي × الجيش (3-1)
الجيش × الزوراء العراقي (0-3)
الأهلي الأردني × الجيش (1-2)
الجيش × السويق العماني (1-2)
خرج الجيش من هذا الدور بعد حلوله ثانياً . .
المشاركة الثامنة – 2018
دور المجموعات
الجيش × المنامة البحريني (0-0)
الزوراء العراقي × الجيش (0-0)
العهد اللبناني × الجيش (1-1 )
الجيش × العهد اللبناني (1-4)
المنامة البحريني × الجيش (0-1)
الجيش × الزوراء العراقي (1-1)
خرج الجيش من هذا الدور بعد حلوله ثالثاً في المجموعة.
المشاركة التاسعة – 2019
دور المجموعات
الجيش × هلال القدس الفلسطيني (1-1)
النجمة اللبناني × الجيش (0-1)
الجيش × الوحدات الأردني (1-0)
الوحدات × الجيش (1-1)
هلال القدس × الجيش (0-0)
الجيش × النجمة اللبناني (2-2)
تأهل الجيش كأفضل فريق احتل المركز الثاني في المجموعات
نصف نهائي غرب آسيا
الجيش × الجزيرة الأردني (3-0)
الجزيرة الأردني × الجيش (4-0)
خرج الجيش من هذا الدور.
علي محمد