خارطة انتشارها وتوزعها تتطلب زيادة عدد صالات السورية للتجارة بالريف

العـــــدد 9523

الأربعــــــاء 5 شــــــباط 2020

إلى سنوات قريبة كانت هناك مراكز تابعة لوزارة التجارة الداخلية وكانت تدعى مؤسسة وكانت تقوم بتوزيع المواد المقننة المدعومة بموجب بطاقات (البونات) بعض هذه المراكز مازالت تعمل وتقوم حاليا بما تقوم به صالات السورية للتجارة. أما صالات السورية للتجارة التي أحدثت في الريف وتحديدا محور الدالية القطيلبية والسخابة الحمام فلا يتعدى أصابع اليد الواحدة.
نقول هذا وقد أخذت مؤسسة التجارة على عاتقها توزيع المواد المدعومة للمواطن – سكر شاي أرز وتقول أن مواد كثيرة أيضا ستضاف وتوزع على البطاقة- وذلك خدمة للمواطن وتسهيلا له فحسب جولة على القرى المذكورة فإن نقصاً كبيراً بعدد الصالات وعشوائية بانتشارها يشكل إرباكاً للمواطن يجعله يعزف عن اللجوء إلى المتواجد منها والأمثلة كما سنقدمها كثيرة.
في معرين أحدثت صالة وفي الدالية صالة وطبعاً صالة الدالية بدأت من الأمس بتوزيع مادة السكر وهذه تخدم إلى جانب أهالي الدالية قرى التلازيق الدليبية النواقير وعين غنام وبيت عانا وهذه الأخيرة يتم بناء صالة فيها لصالح السورية .والقرى التي ذكرنا أي مواطن سيذهب للحصول على المواد المذكورة بحاجة لسيارة خصوصي لذلك سيكون كيلو السكر عليه فوق الألف ليرة، عدا الانتظار والازدحام أحياناً.
تبقى قرى القصيبية والمشتية والقلع وفويرسات غربية وشرقية وسلمية والمشيرفة وحرف الساري ومعهم بعبدة وهذه تشكل أكثر من تجمع سكاني لم تلحظ بأي صالة في دوير بعبدة صالة أيضا بدأت بالتوزيع بالأمي وعليها ضغط كبير.
في بيت العلوني والقرى المجاورة لها (بطشاح بنزلة الكريدة الزوبة الزويبة كلها لا توجد فيها صالة ولدى تواصلنا مع أهالي القرية تمنوا بإحداث صالة وقد تقدموا مؤخرا بطلب للسيد المحافظ بإحداث صالة لديهم والمقر موجود وكان قديماً يقوم بنفس المهمة كذلك بوادي القلع المقر موجود ويطالب أهالي وادي القلع والقرى المحيطة بإحداث صالة للسورية عندهم.
في محورالسخابة – بتمانا يتم حالياً بناء مقر للصالة- حمام القراحلة توجد صالة للسورية في الحمام فقط، وبالفعل بدأت بالبيع إنما للسكر والأرز فقط، في بسنديانا على أن يبدأ البيع اليوم كذلك في قرية بسطوير يخدمها مع قرية خرايب سالم، إذا والحال كذلك مع الموجود من الصالات والتي يتم بناء مقرات لها تبقى تجمعات وادي القلع والقرى المحيطة وبعبدة وبيت العلوني هي التجمعات الأكثر ضرورة في لحظ إحداث صالات للسورية فيها.
وطالما أن التجربة ببدايتها والغاية خدمة المواطن يبقى حل السيارات الجوالة مبدئيا في قرى الريف المذكورة هو الأنجع حاليا نظرا لعدم وجود مراكز وتباعد القرى عن بعضها وصعوبة إحداث صالات جديدة. ولنفس السبب آنف الذكر أي بداية التجربة كانت المآخذ والملاحظات التي سجلت على عمليات البيع اليوم معظمها إجرائية بحتة و تتعلق ببيانات البطاقة لذلك نأمل العمل على تذليل الصعوبات و العمل إلى تلافيها فورا .ليشعر المواطن بجدية الجهات المعنية على توفير حاجاته وحصوله عليها بكل أريحية وانسيابية.

آمنة يوسف 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار