العــــــدد: 9522
الثـــلاثـاء 4- 2- 2020
استيقظ الليل على بكائه
سوف ترحل
سيأخذها البحر إلى الموت المقابل
حبها.. أم الرواية المعربة
صوتها.. أم وردة الجزائرية
فهل انكسر قلبي
حين مُزِقَ الشعور
وفرحٌ بلقياك
غازلته خِلسةً
على صوت الشحرور
ورقصةٌ، وأغنية
وكأس نبيذ تزينه الشفاه
مدنٌ تحترق على الفراق
فتصبح كشاكلة الصحارى
تسقط الأقنعة عن وجوه المشوهين
فيصرخون عذاباً كعويل الرياح
قبل الوداع تتشابك الأيادي
أقول كطفلٍ أضاع منزلهُ
ومشى رويداً في حزن الطرقات
دعيني أذهب معك
ونترك ورائنا تفاهة العيوب
فليس أجمل من منظر الغروب
ونحن سائرون
مطمئنون
سيُقتَلُ الجندي بحصاره
ما لم تصله التعزيزات
لم ير الصخر دمه النازف
فيشرب من جسده نداء الحرية
علي سليمان