الحب والحرب في قصــائد على خشبة مسرح المركز الثقافي بجبلة

العـــــدد 9509

الخميـــــــس 16 كانون الثاني 2020

 

أقيمت ظهرية شعرية على خشبة المركز الثقافي في جبلة للشعراء خالد عثمان، لينا قنجراوي، رنا محمود، ويارا درويش. وفي لقاء مع الشعراء حول نشاطاتهم والقصائد التي سيلقونها. قال الأستاذ خالد عثمان :اليوم سألقي مجموعة قصائد جديدة بعنوان أحبائي مهداة إلى عميد الأسرى السوريين صدقي المقت بمناسبة خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني إضافة لقصيدتين وجدانيتين ومجموعة من الفوانيس البحرية القصيرة .

وعن حالة الشعر حالياً أضاف عثمان: بدأ الشعر يستعيد وعيه الآن عبر مدارسه الشعرية وعبر تعدد رؤاه وتجاربه بدءاً من القصيدة التقليدية وصولاً إلى النص والومضة مروراً بقصيدة التفعيلة والقصيدة النثرية. كذلك نرى أن الحركة النقدية تساير هذا التنوع الشعري وهذا شيء جميل .كذلك احتضان الصحافة والإعلام للحركة الشعرية والدليل وجودكم و تغطيتكم كصحيفة لجميع الأنشطة الأدبية والشعرية. ومن قصيدة العبور من خلال الأسلاك الشائكة المهداة للأسير المقت: أحبائي من خلف سكون قليل يتسلل صوتي إليكم يعانق جرحا أدمته سياط الجلاد وعويل الصمت يصرخ حيرانا مذبوحاً ذبحته شهوات المهووسين ومن قصيدة غزلية بعنوان أغار: أغار حبيبتي من دمعة ترقرقت فتحدرت من مقلتيك منها أغار قد قبلت قبلي خديك أغار من بسمة رشيقة رسمتها عذبة الألوان فلثمت قبلي شفتيك. أما الشاعرة لينا قنجراوي وهي مدرسة لغة إنكليزية فذكرت أن لها مشاركات شعرية عديدة في مهرجانات وحصلت على عدة جوائز منها جائزة من العراق وقد ألقت قصيدة بعنوان إنسان منها: أنا لا أموت حتى وإن أكل الدود عظامي وأشرقت على الكون آثامي من خطايا الأخيار توهمت أحلامي وعلى شفير الفناء بنيت صرح أيامي من قال أن رحيلنا من الدنيا نهاية وقواميس الوجود تزخر بالنبض آية.
أما الشاعرة رنا محمود وهي فنانة تشكيلية فقالت: بالرسم والنحت والموسيقا كما الشعر كلها أدوات للتعبير يعبر فيها الإنسان عن مشاعره وأحاسيسه نرسم بالألوان والحروف والخشب وأنا لي مشاركات بالمعارض بلوحات ومنحوتات وحالياً أحضر لمعرض فردي ولي ديوان شعر مطبوع بعنوان صرخة أنثى وبصدد طباعة ديوان آخر .وسألقي اليوم قصائد عن الحب والحرب . ومن قصيدة بركان أنا هذا المقطع: بركان أنا حطمت كل الحصون والأسوار أوقدت نار الشرق من حممي وكويت أنفاس الورى أنا امرأة أتت من قسوة الأيام والزمن سأكسر عنق مقصلتي سأجلد ظهر جلادي وأوثق كف من خربوا ومن شتموا. أما الشاعرة يارة درويش وهي طالبة ماجستير لغة فرنسية فألقت قصيدة بعنوان فجر الانكسار منها: لا أعرف ماذا حدث لا يهمّ بعد الآن أصبحنا في مفترق الطريق كل واحد منا أصبح في بداية النهاية هكذا تبدو الصورة كم مؤلم هو الانفصال عن قصتنا كل شيء في حداد الأوقات التي قضيناها معا الأماكن التي طوقناها بأحلامنا الربع الأول وعن هذا الشتاء لا تحدثني أعي جيدا بأن كل عواصفه لن تتكسر على جدران البيوت بل ستضرب جدران قلبي.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار