التأريخ

العـــــدد 9509

الخميـــــــس 16 كانون الثاني 2020

التأريخ هو كتابة التاريخ، يقوم بها المؤرخون لتسجيل الاحداث حسب مكانتها وأهميتها وحقيقتها، ويجب على المؤرخين أن يتعاملوا مع الأحداث بموضوعية بحتة، عند كتاباتهم التاريخية.

نحن نتعامل مع أكثر من تقويم، اثنان بشكل رسمي، هما التقويم الميلادي، والتقويم الهجري، والثالث هو التقويم الشرقي.
التقويم الميلادي (الغريغوري): يقسم إلى تاريخين، غربي وشرقي، والتقويم الميلادي الغربي متبع في أكثر دول العالم، وبدايته من تاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام.
أما التقويم الشرقي فهو القسم الثاني لتسمية التقويم الميلادي، وهناك فارق بين أيامه وأيام التقويم الميلادي الغربي مقدره (13يوماً) يتقدمها الغربي على الشرقي، فيكون بداية السنة الميلادية الشرقية هو يوم 14 كانون الثاني حسب التقويم الميلادي الغربي، ويسمى هذا اليوم بعيد القوزلة، وقد كتبت عنها العام الماضي موضوعاً موسّعاً، ضمن صحيفة الوحدة كما أن الكنائس الأرثوذكسية تشير على هذا التاريخ.
التقويم الهجري القمري، ويسمى أيضاً التقويم الإسلامي القمري، ويعتمد على دورة القمر، ويستخدمه المسلمون في حساباتهم، من أجل تحديد أيام الصيام والحج وأيام الأعياد، وهناك بعض الدول تتخذه كتقويم رسمي لمعاملاتها وتأريخها، ونحن في سورية نستخدمه كرديف للتقويم الميلادي الغربي، والفارق بين عدد أيام السنة الهجرية وعدد أيام السنة الميلادية غربية وشرقية هو (11 يوماً).
وبمناسبة عيد رأس السنة الميلادية الشرقية أقول لكم (كل عام وأنتم بألف خير).

حسن علّان