إصــــدارات حــــديثة

العـــــدد 9509

الخميـــــــس 16 كانون الثاني 2020

 

صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة «مدوّنة الحرب» كتاب (يوم ارتقى الشهداء… رحلة الذات إلى الذات)، تأليف: سهيلة العَجي.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومما جاء في تعريفه: بهذا الكتاب تبدأ الهيئة العامة السورية للكتاب إصدار سلسلة خاصة تحت عنوان (مدوّنة الحرب) التي تُكتب بأقلام من شارك وعاش ويلات الحرب من الكتّاب المبدعين وغيرهم.
وها هي أم عظيمة لأحد أولئك الشهداء الأبطال، تحكي قصة استشهاد ابنها (بنيان) مع مجموعة من رفاق السلاح، وما عانوه في مواجهة أعداء الوطن والإنسان، فكانوا بحق حراساً أوفياء للنور والسلام، كي ينعم أبناؤه جميعهم بما فيه من أمن وأمان وجمال.
كتاب (يوم ارتقى الشهداء… رحلة الذات إلى الذات)، يقع في 136 صفحة من القطع المتوسط.

 

كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة «قضايا لغوية» كتيب (أقاويل لغوية معاصرة)، تأليف: د. عبد الناصر إسماعيل عساف.
ومما جاء على غلافه: التصدي للفتوى اللغوية والاشتغال بالتصحيح اللغوي صنعة دقيقة، تحتاج إلى علم صحيح ومنهج محكم ودراية وحكمة. وليس من العلم أن تُلقى الأحكام في هذا الباب على عواهنها دون دليل صحيح أو بيّنة مقنعة.
ذلك أن معجمات العربية لم تستوعب كل ما تكلم به العرب القدماء واستعملوه من ألفاظ العربية وتراكيبها، وأن للغة العربية إمكانات خَلق وإبداع لا تُحدّ، ولا تحصرها المعجمات، ومن ثم لم يكن من العلم أن يُنبز كل ما لم يكن في المعجم ويُزرى به ويُعاب، ويُعادى.
عالج هذا الكتيب جملة من الأساليب والألفاظ التي خطّأها معاصرون، ولها في العربية أصول فصاح، ويجد الناظر في هذه المعالجة أدب الإفتاء اللغوي الذي يُلقي في صدره بَرد اليقين.

كتيب (أقاويل لغوية معاصرة)، يقع في 83 صفحة من القطع المتوسط.
ومن الإصدارات الحديثة أيضاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (تاريخ تطور نظرية الإبصار في الحضارة العربية)، تأليف: د. بثينة جلخي.
يتضمن هذا الكتاب دراسة مهمة ومستفيضة عن تطور نظرية الإبصار في التراث العلمي، إذ سيجد القارئ في هذا الكتاب أهم ما كُتب عن آلية الإبصار مشروحاً ومؤرخاً، وكيف تطورت وتشعبت عند الفلاسفة، والرياضيين، والأطباء، وعلماء الطبيعة، وحججهم في إثبات آرائهم. علماً أن محاولة اختصار جميع الآراء التي حاولت تفسير آلية الإبصار مسألة مهمة للتقديم لكتاب من هذا النوع وخاصة باللغة العربية، التي تكاد تخلو من كتاب في تاريخ العلم يلخص أو يعرض نظرية الإبصار.
ونرجو أن يكون هذا الكتاب حلقة في سلسلة من الكتب في تاريخ العلوم من الواجب وضعها في متناول القرّاء والباحثين المهتمين بتاريخ التراث العربي، كخطوة أولى على المسار الطويل الذي يوجهنا نحو نهضة علمية حقيقية.
كتاب (تاريخ تطور نظرية الإبصار في الحضارة العربية)، يقع في 351 صفحة من القطع الكبير.

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار