هلال للوحدة: أكثر من 33 مليار قيمة المشاريع التي نفذتها «البناء والتعمير»

العدد: 9504

الخميس: 9-1-2020

 

4.5 مليارات لفرع اللاذقية و4 مليارات لطرطوس و3.5 مليارات لفرع الإنشاء السريع

قال مدير عام الشركة العامة للبناء والتعمير في سورية المهندس عامر هلال إن قيمة المشاريع التي نفذتها الشركة خلال العام المنصرم 2019 قد بلغت 33 مليار ليرة سورية، موزعة على كافة فروع الشركة بالمحافظات السورية، منها 4.5 مليارات ليرة سورية منفذة في فرع المنطقة الساحلية (اللاذقية) و4 مليارات ليرة سورية منفذة في فرع طرطوس و3.5 مليارات منفذة من قبل فرع الإنشاء السريع،
مؤكداً إن للشركة دوراً هاماً وأساسياً في أعمال إعادة البناء والإعمار وتأهيل البنى التحتية والخدمية التي تهم الإخوة المواطنين، وذلك منذ اليوم الأول للحرب الظالمة التي وقعت على سورية، وأن هذه الأعمال ازدادت مع توسع المناطق المحررة على أيدي أبطال الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن خطة الشركة خلال العام 2020 تتضمن التركيز على المشاريع التي تؤمن السكن للمواطنين مثل مشاريع السكن الشبابي في المحافظات والاستمرار باستكمال المواقع العامة والخدمات وإعادة تأهيل المباني المتضررة الحكومية والسكنية، والمشاريع التي تساهم في إعادة الخدمات الأساسية لوضعها الطبيعي، وذلك من خلال إنشاء المدارس الجديدة والمراكز الصحية وتأهيل المشافي وشبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة، إضافة إلى تأمين فرص عمل جديدة والاستفادة من العمالة الوطنية المتوقفة نتيجة الظروف الحالية.
ونوه المهندس هلال إلى أن ترتيب المشاريع خلال العام 2020 سيكون حسب الأولويات والأهمية ومدى مساهمتها في تحقيق الأهداف التنموية وزيادة الإنتاج،
وأن مؤشرات الخطة والموازنة التقريبية في كامل فروع الشركة وصلت إلى 29.5 مليار ليرة سورية منها أعمال تشييد محطات معالجة وبنى تحتية وسواها بقيمة 6.5 مليارات ليرة، ومبان سكنية ومشاريع سكن شبابي بقيمة 8.5 مليارات ليرة سورية، وأبنية حكومية ومدارس ومشاف وسواها بقيمة 4.2 مليارات، والمتبقي مشاريع متنوعة من المتوقع تنفيذها.
وأشار مدير عام البناء والتعمير إلى أن خطة فرع المنطقة الساحلية (اللاذقية) خلال العام 2020 تبلغ 3.3 مليارات ليرة سورية، وأن خطة فرع طرطوس لنفس العام تبلغ 3.5 مليارات ليرة سورية، وأضاف المهندس هلال: إن أهم المشاريع التي تقوم الشركة بتنفيذها حالياً في المنطقة الساحلية تعود للقطاع العام وهي مشاريع ذات ضرورة وطنية وتتضمن مشاريع السكن الشبابي في اللاذقية وطرطوس ومبنى التأمينات الاجتماعية في اللاذقية ومكاتب السيارات في اللاذقية ومحطات معالجة في الدلبة بطرطوس والمجمع التنموي في عرب الملك بجبلة والعائدة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومشاريع سدات مائية ومبنى اتحاد العمال بطرطوس.
ونوه المهندس هلال بأن الصعوبات التي تواجه عمل الشركة تتمثل في الحصار الاقتصادي والاعتداءات الإرهابية المسلحة، وتأثير ذلك على مجمل نشاط الشركة وسير العملية الإنتاجية فيها تنفيذاً وتخطيطاً حيث تجلى ذلك في صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج نتيجة الارتفاع الكبير والمتلاحق في أسعار المواد بشكل عام نتيجة الظروف الحالية، وعدم استقرار السوق بسبب ارتفاع سعر القطع الأجنبي الذي انعكس بشكل عام على تأمين المواد، ما أدى إلى عدم قدرة العارضين والموردين على تقديم موادهم وخدماتهم وانعكاس ذلك على السيولة النقدية في الشركة، إضافة إلى عدم إمكانية تأمين كامل التجهيزات المطلوبة والمدرجة بالخطة نتيجة العقوبات المفروضة على القطر، وعدم تطبيق فروقات الأسعار بشكل كامل ووفق الأسعار الرائجة في معظم المشاريع إضافة إلى عدم تطبيق التوازن السعري للمشاريع المتعاقد على تنفيذها، أو المتوقفة، أو التي لم يباشر بها من قبل شركات الانشاءات العامة اعتباراً من شهر 11 – 2016، وعدم حصول الشركة إلا على جزء بسيط من مستحقاتها، الأثر السلبي لذلك في تأمين السيولة المادية للشركة وتأمين مستلزمات الإنتاج، وقدم الآليات الهندسية والإنتاجية وارتفاع كلفة إصلاحها، منوهاً بأن جبهات العمل التي تقوم بتنفيذها الشركة متعددة وتعود في مجملها إلى القطاع العام ضمن خطة العام 2019 والتي تقدر بنحو 27 ليرة غير كافية بالقياس إلى الإمكانات والقدرات البشرية والفنية الكبيرة الموجودة بالشركة، مع نقص كبير في جبهات العمل في المنطقة الساحلية وخاصة في اللاذقية.

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار