العدد: 9504
الخميس: 9-1-2020
وتستمر مشكلة الحصول على جرة الغاز ومازلنا نرى طوابير بالعشرات وقد تزيد أمام مراكز التوزيع وفي كافة المناطق وعدد منهم رغم الانتظار لساعات لا يستطيعون الحصول عليها، ما يدل على وجود خلل في طريقة التوزيع فأغلب المنتظرون يؤكدون على وجود أشخاص من أحياء أخرى يأخذون أدوارهم رغم وجود مراكز توزيع فيها علموا بوجود توزيع فأتوا.
وأهل الحي قد يعلمون بالصدفة بوجود التوزيع بعد رؤيتهم لبدء الوقوف مع الأسطوانات الفارغة حتى أن المعنيين في المراكز لا علم مسبق لهم بمواعيد التوزيع ما يؤدي إلى حالة من الفوضى والازدحام.
والسؤال لماذا تحصل هذه الحالة رغم إدراج توزيع الغاز في البطاقة الذكية والتي يبدو افتقادها لطرق وتطبيقات ذكية تنهي الإشكالية وتؤمن توزيعاً عادلاً ومنظماً للمستحقين بالمواعيد المحددة بالبطاقة بما يمنع التأخر بالحصول عليها وتراكم الطلبات نتيجة التأخر بالحصول عليها وتامين حاجات كل حي منها ولمخاتير الأحياء دور هام بتحقيق الغاية وتنظيم التوزيع، علماً أن أغلب المطالبات بتامين سيارات جوالة تخدم كبار السن الذين لا يستطيعون حمل الجرة فارغة أو ممتلئة.
صباح قدسي