الأحد 29 كانون الأول 2019
العــــــــــــــدد 9497
أنا العاشق لحديث الأمكنة
فوق جسد يطهّر قدميه
بماء البحر المالح
ورأسه على كتف جبل،
التقيتها على مشارف المساء
في يوم كانوني ماطر
فأمطرت حروفي
على كورنيشها الساحر
قصيدة تشبه غيمة معلقة
فوق البحر
تنتظر حركة الريح
لتغدق بالمطر.
في المسافة بينها وبين لاذقيتي
رسمت ألف لوحة
وكتبت ألف قصيدة
ولم يجف حبر قلمي
ولم تتعب أصابعي
وأنا اعبر الطريق الدولي بينهما
صادفتني شامتان
على خد البحر
بانياس وجبلة
فرشفت هناك قهوتي وأخذت بضعاًمن القبل.
مجنون بتضاريس وجهي مدينتين
يرتدين عباءة المساء
أمضي إلى سكوني
وخلف عظام صدري
رئتان: اللاذقية و طرطوس.
جابر الوزة