ظهريــة شــعرية لملتــــقى «حديث الياســــمين» في ثقافي جبلة

الأحد 29 كانون الأول 2019

العــــــــــــــدد 9497

 

 

أقيمت ظهرية شعرية على خشبة المركز القافي في جبلة لملتقى (حديث الياسمين) وقد ألقى فيها خمسة شعراء قصائد غزلية ووطنية واجتماعية تحاكي الواقع الراهن. السيد زكريا عليو تحدث قائلاً: ملتقى أو تجمع حديث الياسمين أسسه الناقد والشاعر محمد الدمشقي عام2014 ويضم شعراء ونقاداً وأدباء من المغرب ومصر ولبنان والأردن وسورية وتونس وتتركز أكثر نشاطاته في دمشق إصافة لمدن الساحل والسويداء. ويقوم الملتقى بطبع ديوان أو اثنين سنوياً – مشترك- للشعراء الأعضاء فيه. وقد حصلت على المركز الأول في مهرجان همسة الدولي الذي يقام سنوياً في مصر. ومن القصائد التي ألقاها الشاعر زكريا عليو: عندما أحبك تسقط من يدي الحجارة التي أقذف بها العصافير والرصاصة المختبئة في جيب حقدي تصبح وردة بيضاء عندما أحبك أزفر الصدأ الأسود وأستنشق الصباح ملء رئتي فتشفى من الصدأ روحي أما الشاعرة فاطمة سليطين فألقت قصيدتين إحداهما حوار بين -هي وهو- وقصيدة حول الوضع الراهن والوطن الذبيح ولها مشاركات عديدة في المهرجانات وأنشطة الملتقى ومن شعرها: (تهادى السحر في ثغر تلالا ووجه كالصباح بدا جمالاً سقتني الوجد في أكواب حسن عيون للمها تشدو اكتحالاً علقت هواك يا ريم رمتني بسهم السهد إذ ماست دلالا) أما الشاعرة إلهام عبود وهي عضو في حديث الياسمين أيضاً فألقت قصيدتين تحاكيان الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة ومن قصيدة بعنوان (تكليف لا تشريف) ويحضرني سؤال حين يجري سراب كلامهم فوق السطور فيعطونا وعوداً كاذبات بأن طرحنا فيد العبور وأن خزائن النعمى لديهم سترفع غيمة القهر الحرور أما في أرضنا الكبرى رقيب يبدد كذبة الباغي الغرور.
الشاعرة رغد سليم من إدلب ولها ديوان مطبوع بعنوان شرفة حلم وهي أيضاً من أعضاء حديث الياسمين وألقت قصائد متنوعة اجتماعية ووطنية ومن شعرها: لهفتي تتشظى نوارس حب وحنين ماكنت أحسب أن للصورة مثل هذا الأثر كنا نتبادل الإيحاء قادرين على التخاطر مثل مياه النهر الجاري أنسى بذهول العاشقين أنك هناك وأنني هنا.
الشاعرة نداء قرحيلي قالت: كلنا نمثل الياسمين وهو معجون بدمنا، كما حب الوطن والأم والشهادة والغزل وحديث الياسمين له فضل على حروفنا وكلماتنا.
وألقت قصيدة بعنوان من أطفأ المطر ومنها: عندما تنهشك أصابع الذاكرة بأظافر متعبة تحيك جديلة ضوضاء سرمدية الدمع تراقص عناكب الروح بين زفرات الحنين تهدل حمائم عطرك المتمرد بين زوايا حنيني وياقات الغياب توقظ وسادتي الخالية إلا من جنون حنين، يغنون لسورية الوطن والنصر والإعمار.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار