لك القـــــوافي

العدد: 9496

الثلاثاء: 24-12-2019

 

لك القوافي، استوطنت خوابيك، 

ونور منك قد بانا
صاغت لك اللغات،
منها كل لؤلؤة
تهدي ملكتها،
خلخالاً وتيجانا
سجدت لسحر جمالك
الكلمات،
والأحرف ركعت
كل يسبح،
إلهاماً وإيمانا
وهلً وجهك بالأقمار
في دعة،
الشمس منه أضاءت الأركانا
تلاطمت أمواج بحرك،
في برازخها
تلقي على شطآني،
ياقوتاً ومرجانا
يا من لك، هذا الرصيد من الجمال
كيف لعيني أن تستقر
وكل الأماكن،
غدا ربيعها ديارا
دنان خمرك، قد أثملتني
وأغرقتني بحارك
وأنا قد كنت من قبل،
رباناً وبحارا
أججت نار الهوى،
من غير ذي لهب
جمرها، في حضن موقدة
يغفو، بركانا
ألقيت بذور العشق،
في براري الشوق، وأتبعتها مطراً
تفجرت في أديم الروح،
وروداً وأزهارا
لك قددت قميص الشعر
من قبل، في طهر فجر
فصار أحلى، ما كانا
راودتها عن نفسها، فاستعصمت
توردت وجنتاها
وشموس وجهها،
أدركت أقمارا.

عدنان رجب ريشة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار