العدد: 9494
الاحد: 22-12-2019
إن الذين يشربون الماء البارد في الصيف لهم جاهلون بأنه دافئ سيفيدهم أكثر، وإن استطاعوا يومياً سيكون أكبر منفعة في أجسادهم، وخاصة إن هم شربوه على الريق، ونسمع اليوم من نصائح الجيران والأقارب والخلان وكل واحد يهمس في أذن الآخر عن أعشاب وسوائل وأطعمة هي للسمنة والصحة خير علاج، لكن ليس كما شرب الماء الدافئ على الريق أضف عليها الليمون شراب صباح كل يوم.
الأستاذ مجد حمدان، خبير تغذية أشار إلى فوائد شرب الماء الدافئ على الريق ويوصي الجميع بذلك ويقول: له فوائد صحية وجمالية، فيبدو الفرد كما الشجرة السامقة المخضرة الربيعية، حيث أن الماء الدافئ الدافق في الجسد يبث الرمق والوجود في الجسد اليابس الموهون المعتل فهو : يزيل السموم من الجسم ويطهره، ويخفف من ظواهر الشيخوخة المبكرة ويبعدها لشهور وسنين كما يحمي الجلد ويجدد خلاياه ليكون بنضارة الشباب ورونقه وجماله، يمنع ظهور البثور وحب الشباب في الوجه إذ يخلص البشرة من الدهون الزائدة التي تتسبب فيها، وينشط الدورة الدموية ويقوي عضلة القلب (قلب شباب) يحمي الجهاز العصبي ويقويه، فتكون أعصابنا من حديد ولا شيء يهزه، يعمل على تحليل المواد الغذائية والطعام في الجسد بالشكل الصحيح والصحي والسليم ويخلصه من حصى الكليتين كما يقضي على البكتيريا ويزيد من درجة حرارة الجسم ويسبب التعرق ليخلصه منه بشكل طبيعي، ويعد مهدئاً طبيعياً وفعالاً لعضلات البطن، يساعد في علاج مشاكل البرد والتهابات البلعوم حيث يخلصه من البلغم ويزيل الاحتقان، وأخيراً والكل بات يعلم ويتمسك بهذه السلوكية والتي أصبحت عادة عند الجميع نساء ورجالاً، يعانون من السمنة أو لا بأنهم يضيفون عصير الليمون إلى كأس الماء ويشربونه على الريق فهو يخلصهم من الدهون المتراكمة في الأكتاف والأرداف والبطن ويحقق مرادهم ورغبتهم في تخفيف أوزانهم ويكون لهم ذلك.
ونصيحة أخيرة تأتي في شرب كأس ماء دافئ أيضاً بعد الطعام وهي هامة جداً إذ يجنبنا عسر الهضم الذي يأتي علينا بتصلب الدهون من الأطعمة المتناولة في وجباتنا، لتتراكم وتتسبب بالسمنة.