العدد: 9494
الاحد: 22-12-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس أمسية شعرية كان فيها ملتقى الأبجدية العربية ضيفاً على منتدى بانياس الثقافي، وبين مدير الملتقى علي محمود الشيخ عبيد أن الملتقى تأسس عام ٢٠١٧ ويضم شعراء عرباً تجمعهم الكلمة الطيبة بعيداً عن الضغينة والكره وهذا التجمع لا يدل إلا على الحب، وأضاف يعمل الملتقى من خلال المنابر في المراكز الثقافية وعبر عن سعادته لمشاركة حوالي عشرة شعراء في مدينة بانياس وأضاف أن مشاركته ستكون بقصائد وطنية.
وفي لقائنا مع بعض الشعراء المشاركين:
أكد علي عيسى (أحد جنود الجيش العربي السوري) أهمية هذه الفعالية لتطوير اللغة العربية التي تراجعت للغة المحكية كما أنها باب للاستفادة من خبرة الشعراء وتبادل الرأي، وشارك بقصيدة تتحدث عن يوميات عسكري ضمن حكاية فجر حكاية غسق وحكاية ليل لتخلط بين عشق الوطن وعشق المرأة الذي يرتبط بحب الوطن، وقصيدة أنا وهم والحب وهي عبارة مجموعة تساؤلات يطرحها الناس منتقدين فيها الحب بالإضافة لقصيدة باللغة المحكية.
ورأت سمر غازي بدور أن هذه الفعالية هامة جداً فمن خلالها تتوسع مدارك الشاعر الثقافية من خلال التعلم من ثقافة شاعر آخر، والشاعر عندما يتحدث فهو يبث رسالة يود إيصالها إلى الجمهور، وشاركت بعدة قصائد باكية منها تابوت عربي، أنانية امرأة، حرية حلم ومعجم العيون.
وبدوره مفلح حسن سليمان قال هذه الفعاليات تعطي فرصة لكل شاعر على الظهور وإن كان شاعراً ذا شأن لأنها تشكل حافزاً لمزيد من الإبداع، وشارك بمجموعة قصائد وطنية مهداة للقائد والوطن و الجيش العربي السوري.
أيضاً هالة رجب قالت تحوّل هذه الملتقيات من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي شيء رائع و محفز فهي فرصة للتعارف بين الشعراء فنحن حالياً في مرحلة الشفاء لبلد جريح وهذه الفعاليات تقرب القلوب حيث يضع كل شاعر بصمه في نوع معين من أنواع الشعر، وألقت قصائد بعنوان المزار، هل رحل عنا الحب، وردة الروح، حواء.
أخيراً خليل وسوف قال هي لقاء ثقافات أخرى حيث يجتمع شعراء من كل المحافظات فتكون دافع ليعطي الشاعر و يكتب بشكل أفضل فلكل شاعر لون يتميز به وسيثبت ذلك بقصائده، وعن مشاركته قال سأشارك بعدة قصائد منها سفينة عربية، هزة مرتدة.
كما كان هناك حضور للناقد أحمد علي هلال الذي تحدث عن القصائد التي تم إلقائها من قبل الشعراء.
رنا ياسين غانم