العدد: 9492
الأربعاء:18-12-2019
بالبداية كانوا خمسة مرشحين دفعة واحدة من أندية الساحل لعضوية اتحاد كرة القدم وهم السادة: عبدالقادر كردغلي (تشرين) كيفورك مردكيان وزياد شعبو (حطين) رفعت الشمالي (جبلة) أليسار بدور (الساحل) قبل أن يتقلص العدد لثلاثة بعد أن استقرت الغربلة على الكباتن ( الكردغلي والشعبو والشمالي).
وكما هي العادة، التوافق والتنسيق بين مرشحي أندية الساحل غائب إن لم نقل أن هناك قطيعة وأشبه بحرب باردة بينهم بأمر اعتاد عليه عشاق الكرة الساحلية ودفعوا ثمنه باهظاً بغياب ممثل لهم بجل اتحادات الكرة السابقة إذ ما استثنينا الاتحاد الأخير المتمم لمرحلة انتخابية سابقة.
إذاً، ثلاثة مرشحين من أندية الساحل من أصل ١٣ مرشحاً لعضوية اتحاد الكرة من غير المقيمين والانتخابات كما يتوقها الجميع ستكون (حرباً ضروساً) في ظل سعي الجميع لنيل شرف العضوية الميمون وسط تكتلات وترتيبات مسبقة من أعلى الهرم الرياضي وصولاً لأصغر موظف باتحاد الكرة والكل عد العدة ونسق وخطط وبرمج مساعيه مع كل من يحق له التصويت من ممثلي الأندية وخوفنا أن يخرج ممثلو أندية الساحل من المولد بلا حمّص.
أما أمنيات كل عشاق المستديرة المجنونة بساحلنا الجميل أن يتم التوافق على اسم واحد تصب بخانته كل الأصوات الساحلية سيما وأن لكل ناد ساحلي ثلاثة أصوات يضاف لها ممثلان عن اللجنة الفنية الكروية باللاذقية وطرطوس وممثل عن كل ناد بالدرجة الأولى أي يعني أن هناك قرابة ٢٥ من أصل ١٢٨ صوتاً مضموناً مسبقاً إن تم التوافق.
فهل يفعلها مرشحو أندية الساحل ويستفيدون من أخطاء الماضي ليظفروا بهذه العضوية الميمونة أم أنهم سيبقون على تعنتهم ويدفعون الثمن باهظاً وغياباً جديداً عن اتحاد الكرة.
ثائر أسعد