العدد: 9491
الثلاثاء: 17-12-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس ظهرية شعرية استضاف فيها منتدى بانياس الثقافي شعراء من صالون حمص الأدبي، وبيّن مدير صالون حمص الأدبي محمد عبدالله أنه في ظل الانحدار الثقافي الذي نعيشه اليوم قررت إيجاد هذا الصالون لحماية الشعر والكلمة، وبالنسبة لي فأنا من مشجعي هذه الفعاليات لننتقل من فضاء وسائل التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع ليتعرف الأدباء والشعراء على بعضهم البعض لتبادل الثقافات فيما بينهم، وأضاف: تعود أسباب قلة الحضور إلى حالة الحرب التي نعيشها والحالة النفسية العامة للناس أيضاً يعتبر التوقيت عامل أساسي حيث تقام الظهريات في أوقات العمل غالباً، وعن مشاركته قال سأقدم مجموعة من الأشعار الوجدانية والغزلية.
ورأى شلاش الضاهر أننا بحاجة للثقافة في كل زمن لأنها العالم الرحب الذي نستطيع من خلاله المحافظة على هويتنا السورية عبر التاريخ، ولا ننكر أن التخلف طال الأدب في هذه الفترة بسبب الظروف التي تتعرض لها بلدنا، وأضاف: التبادل الثقافي شيء هام شرط أن يكون منظم وهنا يكمن دور المراكز الثقافية لتلاقح الفكري والشعري والأدبي، وعن مشاركته قال: سأشارك بقصائد تحت عنوان على يديها تتلمذ خافقي ، من ذهب أنت، هذا فضاء كي نكون.
وأكد يونس علي الشيخ أن هذه الفعاليات ضرورية وهامة جداً للتواصل بين كافة المحافظات والمنتديات للتعارف الأدبي والتبادل الثقافي واليوم ستكون مشاركتي بقصيدة مهداة للجيش العربي السوري أسود الحمى، وقصيدتين وجدانيتين عود بلا وتر، ومحراب العشق.
بدوره حسن مرعي قال: الشعر عامل حضاري وعامل تقارب بين القلوب ويبعث الأمل في نفوس الناس، كما أنه ظاهرة حضارية جميلة والتبادل الثقافي بين المحافظات يضفي روح التعاون والمحبة فالكلمة رسول ونور وبالكلمة نستطيع أن نجمع القلوب وبالكلمة نرقى، وعن مشاركته: ستكون بعدة قصائد منها سفوح الزعفران والقباب.
ومن منتدى بانياس شاركت الشاعرة نسرين اسماعيل ظاهرة أدبية عبارة عن شعلة للأجيال القادمة لتقول لهم أن الشعر لا يموت وهو صلة وصل بين الأبناء، وبالتأكيد نفخر بأننا مستمرون بالكتابة على الرغم من الظروف التي نعيشها ولكننا سنبقى نحارب بالقلم لنرسم صورة هذه الأحداث قصيدة وطنية وأخرى بعنوان رحماك يا هاجري، وسلطانة الشعر.
رنا ياسين غانم