تحت المجهر .. غـــاز وبطاقـــة..

رقــم العــدد 9490
الإثنـــين 16 كانون الأول 2019

 

لم نلحظ منذ فترة بعيدة أيّة أزمة في الحصول على أسطوانة الغاز كما كان يحصل في سنوات سابقة، ويعود ذلك إلى أمرين: الأول هو توفر المادة بشكل مقبول، والثاني وجود البطاقة الذكية التي حددت مدة الحصول على اسطوانة الغاز.
اليوم قررت الجهات المعنية منع تسليم البطاقة الذكية من قبل المواطنين إلى مراكز البيع كما كان معهوداً حيث تأتي رسالة للمواطن لاستلام أسطوانته، عموماً لسنا بصدد الدفاع أو مهاجمة القرار لأنّ همّ المواطن بالنتيجة هو الحصول على المادة وليس بالتفاصيل، وإذا كان السبب في إصدار القرار المذكور حفنة من المتلاعبين بالبطاقة، فإن ذلك كان يجب حلّه بمعاقبة هؤلاء الحفنة وليس تعذيب المواطنين بالتسجيل أو الانتظار أو . .؟ لسان حال المواطن يقول: لو سلّمت بطاقتي لأيّ مركز أو شخص وحصلت على المادة فأين المشكلة؟ المعلوم أنه من الصعب التلاعب بحصة أي مواطن من قبل المراكز طالما تصل رسالة إلى صاحب العلاقة بحصوله على الأسطوانة! وهنا نتمنى من الجهات المعنية أن تضع مصلحة المواطنين جميعاً وليس شكوى فردية؟ الشكوى الفردية يجب معالجتها ليس بطريقة تعاقب الجميع بسبب حفنة! وهنا يذكرنا ذلك بإغلاق فرن مخالف كعقوبة له وبالتالي معاقبة أهالي الحي المستفيدين من خدماته، في ظل صعوبات الحياة يجب أن نبحث عن تسهيلات تريح المواطن في تفاصيل يومية .

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار