العـــــدد 9490
الإثنين 16 كانون الأول 2019
عندما يحضر الإنجاز لا بد من تدوينه بأحرف من ذهب، وهو بقيمته كإنجاز لا بمواقفنا ممن أنجزه، وعلى هذا الأساس فرحنا وباركنا لمن هدّم جدار الحصار الرياضي عربياً وآسيوياً، وهذا الأمر مهم جداً على طريق رفع الحظر كلياً عن رياضتنا..
البداية كانت مع استضافة سورية لبطولة غرب آسيا للناشئات بكرة السلة، والخطوة الثانية بعودة الاتحاد العربي السوري لألعاب القوى إلى الاتحاد العربي والسماح له بالمشاركة في بطولاته أو استضافتها، وهذان الأمران كانا مسك ختام 2019 رياضياً، فشكراً لكل من سعى وحاول إلى أن كان أمراً واقعاً لا كما تحدّث و(فرقع) اتحاد الكرة السابق وكان كل كلامه هباء منثوراً.
إذاً، تمّ اختراق جدار الصمت، وعلينا أن نكمل ما بدأناه، أي أن نفكّر فعلياً باستضافة البطولات مهما كانت هويتها، فالقيمة فيها بمثل هذه الظروف هي دلالاتها أولاً، واختبار جاهزيتنا ثانياً، وإعادة النظر بوضع منشآتنا لتكون جاهزة لمثل هذه الاستضافة ثالثاً، وهذه كلها مكاسب يجب أن نسرع في تحقيقها.
هي من الأمور القليلة التي أفرحتنا بها رياضتنا في عام 2019 على أمل أن نستقبل 2020 بأفضل من ذلك، فما زلنا قادرين على صناعة الأمل ورعايته.