العـــــدد 9490
الإثنين 16 كانون الأول 2019
أكد للوحدة رئيس شعبة التأهيل والتدريب بدائرة التربية الرياضية باللاذقية الأستاذ علي قنجراوي بأن الرياضة المدرسية مكملة للرياضة الرسمية ورافد حقيقي لها وبالتالي عندما يتم الكشف عن المواهب والمهارات الفنية عند الطلاب والطالبات تعمل الرياضة المدرسية من خلال مدرسي ومدرسات التربية الرياضية في المدارس على تأهيل هؤلاء وإقامة الاختبارات لهم من خلال البطولات الفرعية المدرسية التي تشرف عليها دائرة التربية الرياضية بالمحافظة عن طريق المراكز التدريبية التي أولت مديرية التربية باللاذقية اهتماماً كبيراً بها حيث عملت على توظيف المدربين والمدربات للعمل على تدريب المواهب وصقلها طبعاً بالتعاون مع فرع الاتحاد الرياضي العام والكوادر التدريبية والفنية التي تتبع إدارياً له من حيث وجود كادر تدريبي مؤهل للتدريب ومعتمد من قبل اتحادات الألعاب ومنظمة الاتحاد الرياضي العام التي ترعى الرياضة السورية وتشرف عليها وبالتالي عندما تكون الرياضة المدرسية بخير تنعكس وبشكل إيجابي على الرياضة الأهلية وتستمر الرياضة المدرسية بتأهيل وصقل المهارات الفنية وتأطيرها ضمن أطر وحسب الفئة والعمر وهكذا تعمل الرياضة المدرسية على السير قدماً بهؤلاء حتى عمر 18 سنة حيث ينتقل الدور والرعاية والدعم للرياضة الأهلية التي تعمل على اختيار الأفضل من خلال البطولات الرياضية وبكافة الألعاب وفق برنامج وضمن خطة علمية مدروسة حتى تصل بعد اختيارها للأكفأ للمنتخبات الوطنية التي تعتبر ممثلاً حقيقياً لرياضتنا في الاستحقاقات الخارجية التي تظهر حقيقة الأبطال من خلال المنافسات الحقيقية على حمل الألقاب على المستوى الدولي العالمي وهذا يحتاج لوقت طويل وجهد كبير حتى يتحقق ذلك ونصل للرياضي الحقيقي والممثل الأفضل لرياضتنا في مختلف الرياضات وكما للدورات التدريبية التي تقيمها منظمة الاتحاد الرياضي العام من أهمية خاصة لها نحن بدورنا نعمل على تأهيل وصقل مدربين قادرون على التدريب وإنتاج أبطال في البطولات الفرعية ولا بد هنا من الإشارة إلى أن مدربي ومدربات الرياضة الأهلية هم بالأساس خريجو كلية التربية الرياضية ويعملون لصالح مديرية التربية باللاذقية وجلهم مدرسون ولكفاءتهم وخيرتهم والمؤهلات التي يحملونها تم اختيارهم بالإشراف على رياضة المحافظة في اللجنة التنفيذية واللجان الفنية الفرعية التابعة لاتحادات الألعاب ومؤخراً أقامت دائرة التربية الرياضية باللاذقية دورة تدريبية بكرة القدم للمدرسين والمدرسات بمدينة الأسد الرياضية بهدف رفع سوية وأداء المدرسين واطلاعهم على كل جديد بقانون رياضة كرة القدم في التدريب والتعليمات بذلك والتعرف على آخر التعديلات الجديدة التي طرأت على الأنظمة والقوانين وشارك بهذه الدورة 27 دارساً مثلوا محافظات حماة- حمص- السويداء- دمشق- حلب- طرطوس- درعا- دير الزور والمحافظة المستضيفة اللاذقية حيث رشحت كل محافظة مدرسين فيما رشحت اللاذقية 15 دارساً وكانت الدورة غنية بمعلوماتها حيث حاضر فيها كل من بسام زرواند- أكرم خاشو والحكم الدولي وسام ربيع وتضمنت المحاضرات المهارات الأساسية لكرة القدم وخطط اللاعب وكيفية تنظيم وإدارة البطولات والعمل على تطبيق قانون كرة القدم وما توصل إليه من جديد وما طرأ عليه من تعديلات.
وبالرجوع للمستوى الذي وصلت إليه الرياضة المدرسية باللاذقية قال قنجراوي: هذا العام ظهر تحسن ملحوظ في مشاركات المدارس في البطولات المدرسية الفرعية وهذا لا يمنع من وجود نقاط سلبية وأخطاء عند البعض وسنعمل في الأيام القادمة على تلافيها ومعالجتها هذا وقد تبين لنا من النتائج لبعض المدارس هذا العام وجود تفوق في بعض الألعاب خاصة (السلة والقدم والقوى) وغيرها من الألعاب الأخرى فيما أظهرت بعض الألعاب من الناحية الأقرب واقع صعب ولا يمكن تجاوزه لقلة الاهتمام وعدم وجود كادر تدريبي مختص فيها لهذا بقيت كرة اليد وما زالت مهملة ولا تلقى الدعم حتى أصبحت في الأعوام الماضية من المنسيات وسنعمل هذا العام وخلال الأعوام القادمة على تفعيلها بالتعاون مع تنفيذية اللاذقية من خلال اعتمادها ضمن الأنشطة الرياضية في المراكز التدريبية.
وختم قنجراوي بأن الرياضة المدرسية بصدد إقامة بطولات فرعية في مناطق القرداحة- الحفة- كسب وجبلة والهدف من ذلك إتاحة الفرصة للرياضة الريفية المدرسية المشاركة في جميع البطولات المدرسية وبكافة الألعاب وسنعمل على إعادة فتح بعض المراكز التدريبية وتفعيل دورها بشكل جيد ضمن خطة وبرامج ممنهجة تعمل التربية الرياضية على تطويرها ودعمها بشكل جيد من خلال تأمين اللوازم والأدوات والتجهيزات التي تخدم الرياضة المدرسية والرياضة بشكل عام.
علي زوباري