العـــــدد 9490
الإثنين 16 كانون الأول 2019
لجأ إلى عملية غش في مخزنه، من أجل الربح غير المشروع، وطالته يد العدالة، التقيناه في رواق المحكمة، وسألناه، عن سبب إقدامه على هذه العملية فقال: لقد استعملت مكاييل من عدد الوزن تختلف عن العيارات والمكاييل المعنية في القانون، من أجل غش المواطن، وكي أحصل على ربح إضافي عن المعتاد، أحد الزبائن شعر بهذا الشيء وأخبر عني، فألقي القبض علي، واليوم أنا في السجن المدني، وسأقدم للقضاء.
حملنا هذا الموضوع وذهبنا به إلى المحامي الأستاذ جمال عثمان ليحدثنا عن موقف القانون السوري، في موضوع الغش في المعاملات، فقال:
المادة 663: كل من استعمل أو أقتنى في مخزنه أو دكانه أو في عربات البيع أو في غيرها من الأماكن المعدة للتجارة عيارات أو مكاييل أو غيرها من عدد الوزن أو الكيل، تختلف عن العيارات والمكاييل المعنية في القانون أو غير موسوقة، يعاقب بالحبس التكديري وبالغرامة من 500 إلى 2000 ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المادة 664: كل من اقتنى في الأماكن المذكورة أعلاه، عيارات أو مكاييل أو عدد وزن أو كيل مغشوشة أو غير مضبوطة، يعاقب بالحبس ثلاثة أشهر على الأكثر، وبغرامة من 2000 إلى 10 آلاف ليرة.
المادة 665: كل من أقدم باستعماله عن معرفة عيارات أو مكاييل أو عدد وزن أو كيل مغشوشة أو غير مضبوطة، على غش العاقد في كمية الشيء المسلمة، يعاقب بالحبس مع الشغل من 3 أشهر إلى سنتين وبالغرامة من 2000 إلى 10 آلاف ليرة.
المادة 666: كل غش آخر سواء في كمية الشيء المسلم أو ماهيته إذا كانت هذه الماهية، هي السبب الدافع للصفقة، يعاقب بالحبس مع الشغل من3 أشهر إلى سنة وبالغرامة من 2000 إلى 10 آلاف، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المادة 667: تصادر وفقاً لأحكام المادة 98 العيارات والمكاييل وعدد الوزن والكيل المغشوشة أو التي تختلف عن العيارات والمكاييل المعنية في القانون.
المادة 668: كل من غش العاقد سواء في طبيعة البضاعة أو صفاتها الجوهرية أو تركيبها أو الكمية التي تحتويها من العناصر المفيدة أو في نوعها أو مصدرها عندما يكون تعيين النوع أو المصدر معتبراً بموجب الاتفاق أو العادات السبب الرئيسي للبيع, يعاقب بالحبس مع الشغل من شهر إلى سنة وبالغرامة من 2000 إلى 10 آلاف ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المادة 669: ترفع العقوبة إلى الحبس سنتين إذا ارتكب الجرم:
– إما بدسائس أو بوسائل ترمي إلى إفساد عمليات التحليل أو التركيب والكيل أو إلى تغيير يقصد الغش.
– وإما ببيانات مغشوشة ترمي إلى الإقناع بوجود عملية سابقة صحيحة.