العـــــدد 9489
الأحـــــد 15 كانون الأول 2019
وقالت حبيبيْ لم تزلْ بيَ مغرما
أوَ أنَّ هوانا صار أطرش أبكما
تناسيت أيامي ولهفة خافقي
وطرفاً بعينيكَ الحرائقَ أضرما
وكم مرةٍ قد قلتهـا أنـا وحدها
هيَ النجمة الأحلى المضيئة في السما
وكابدتَ من أجلي مراجلَ لهفةٍ
ونمتَ على جمر الفراق تألُّما
وأنّـي من أهدتْكَ ثوب سعادةٍ
وصخرُ اشتياقي فوق صبرك حطّما
وجرحيَ منْ إلاكَ داواه ُفاعترفْ
ألم تكُ في روحيْ جراحاً وبلسما
فماذا دَهاه ُ حـبُّنا يا معذّبيُ
ليصبح َمن بعد الإنـارةِ مُظلما
تقولُ ودمع العين يفضحُ وجدها
ألا كلّ حبٍّ بعد حبّكَ حُرِّما
أذابتْ فؤادي بالدموعِ وصوتِها
وأنّ لها قلبي غراماً ورنّما
حيان محمد الحسن