العـــــدد 9489
الأحـــــد 15 كانون الأول 2019
وعلى استحياء،
يمرُّ حرفي
أقرب من طرفة عين
كأنّه وجه صبية نجلاء
تخجلُ من غزل المكان
تصطاد حرفك في حنكة
كأنّها تحفظ كلّ الرسائل غيباً
هل كنت تلميذ الحقيقة سابقاً؟
وغدوت منذ الآن غيرك
تضرب قلبي بالورد
حتى وينفجر الكلام
ويموت في الأرض الرصاص
دعك مني
أنا صيّاد القصيدة
تلميذ البحر، كلّما غرقت
وكأنّك غيرك،
والآن أنت الحاضر
كلّما غبت،
تسبق رسائل قلبك
وتحيا الرصاصات
كلّما اشتمّت ورد كلامك
اكتمال ديب