العـــــدد 9489
الأحـــــد 15 كانون الأول 2019
افتحي باب اشتياقي
توقد مطفأة الحلم، أنسى بردي
وجعي يعربش على سريرك
تسقط وسادة الخلاص
أسقط أنا من حدة أوهامي
وحدة تجلس على شرفتي
تشرب قهوتها الصباحية
تقرأ جريدتها اليومية
فلا تجد مقالها اليومي عنك
تأين تحت المطر
ترحلين في الكتابة
لا وقت يدخل حياتي
وفي ضياعي عزف ربابة
* * *
حبي لك طائر بلا جناحين
اشتياقي بيوت مهدمة ووحدة شطآن
جسدي ملقى على الرصيف
تحت مطر نيسان
عابرون بلا سؤال
وفي وحدتي شمس بلا نور
برد من عاصفة
يجر خلفه الغيوم
دعاء ورحمة
شمس تظهر ثانية
تضيء لي طرقاً معبدة
هنالك عجوز أنقذته نظارة
فاتكأ على حجر طفولتي
يحدق بعيني
مسترجعاً تلك الذكرى
وشعره الأبيض المنحني ينتظر البقية
* * *
اسمح لي أيها الحب
أن أعترضك ثانية
فأني من شفتيها، أشعلت قلبي بقبلة
ومن يديها، أسقت عطش صحرائي
بعسل نحلة
صبّت لس كأساً وقالت
وعلى حضني نامت
أسمعني القصيدة
فيا فمي المسافر
ويا حبل صوتي المغامر
اضرم موالك الزجلي
وأنهِ الحفلة
الليل يدق على الطبل
والحب ينتظرني
من المطر الغزير والسيول
وعرسنا الطالع بين الأودية والسهول
هنا حبيبة نائمة
والفراق من فرحنا معلول..
علي سليمان