مدرب اليـــد بلال عبــــــد الله: هدفنا الحضور الطيب والعـودة للأضواء

 الخميس  12-12-2019

العدد: 9488

 

 

وصلت كوادر اليد في اللاذقية إلى حقيقة مفادها أن العمل والتنسيق مع دائرة التربية الرياضية لانتقاء موهوبين لزجهم في الأندية حيث تقوم دائرة التربية الرياضية مشكورة على افتتاحها لمراكز تدريبية في المدارس بإشراف مدرسين ومدربين هم بالأساس يعملون لصالح دائرة التربية الرياضية وهم في عداد الكوادر الفنية التي تعمل لصالح الاتحاد الرياضي العام ومؤسساته.
وبالتالي العمل بين اللجنة الفنية لكرة اليد باللاذقية وكافة المهتمين باللعبة مستمر لإعادة ألقها إلى الساحة بكل فاعلية ونشاط وبكافة المراحل ولكلا الجنسين كما أن اقتراح إنشاء مدرسة حكام لكرة اليد على مستوى المحافظة وأن تعتمد بشكل رسمي من الاتحاد السوري وتخصيص مركز خاص بكرة اليد الشاطئية لوجود الكادر الفني التخصصي بالمحافظة.
وأكد للوحدة مدرب كرة اليد باللاذقية (بنادي جناتا) بلال عبد الله: بأن الصعوبات التي تعترض سير العمل هي كثيرة والأهم والأبرز قلة الملاعب وعدم وجود ملعب كرة اليد في مدينة اللاذقية لإقامة التدريب واللعب عليه رغم وجود صالات في المدينة الرياضية التي تكلف أجرة نفقات النقل وبعدها عن مركز المدينة وبأن بالمرتبة الثانية من الصعوبات التي تعترض سير العمل بعد واعتذار غالبية المدربين المتخصصين عن التدريب وعدم توفر الأدوات والتجهيزات بشكل كافٍ وكذلك من المعوقات عدم رغبة الأندية في المحافظة في ممارسة اللعبة بحجة عدم توفر السيولة المالية والتفرغ لكرة القدم بشكل كامل، وبالتالي نقترح على قيادتنا الرياضية التوصيات التالية:
صالة لتدريب كرة اليد في المدينة وبالتالي لابد من إقامة صالة رياضية ضمن مركز مدينة اللاذقية ليتثنى التدريب من خلالها وخاصة فترة الشتاء الطويلة، كما نقترح إلزام أندية المحافظة بممارسة اللعبة وخاصة الريفية منها وهذا قد نجحنا مؤخراً بالتعاون مع تنفيذية اللاذقية بإقناع إدارة نادي جناتا باحتضان اللعبة وتأمين كافة التجهيزات والأدوات لممارستها ضمن أنشطة النادي الرياضية ومازال العمل قائم بالنادي بإنشاء صالة وملاعب مكشوفة لتدريب هذه الرياضة وكوادر كرة اليد تطالب بدعم وتأمين المستلزمات الكافية للمراكز التدريبية المعتمدة لأنها النواة الأساسية لعودة كرة اليد إلى المحافظة كما أن الاهتمام بالمدربين يأتي في هذا السياق من خلال تقديم تعويضات لهم وإيفادهم لدورات خارجية أسوة ببقية المدربين في العاصمة وغيرها من المحافظات التي تلقى الدعم الكافي من قبل اتحاد اللعبة والأهم من ذلك السعي من خلال الأندية لإيجاد جهات اقتصادية وطنية تساهم في تغطية نفقات اللعبة وخاصة مشاركاتها خارج المحافظة وذلك من باب التشجيع والاستمرار وكرة اليد تخضع لنظام الدوري ونشاطاتها كثيرة ومستمرة وبالتالي مشاركاتها لا تقتصر على المشاركة في الأولمبياد الوطني للناشئين لفئتي الذكور والإناث وكذلك كما حصل هذا العام واقتصرت مشاركتنا على بطولة الناشئات التي أقيمت في اللاذقية بتاريخ 15-17/3 وبطولة المراكز التدريبية التي أقيمت بدمشق وبطولة القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد للأشبال والشبلات لكرة اليد ولقاء نادي الكرامة في محافظة حمص ولقاءات ودية وبجمع لاعبين وودية وبشكل مستمر بين فئة الناشئين لمواليد 2002 وطلاب كلية التربية الرياضية على أرض صالة مدينة الأسد الرياضية.

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار