العدد: 9486
الثلاثاء: 10-12-2019
كتب عن الحياة بلهجة عامية، وأبدع في كتابة الأغاني الشعبية التي تعبر عن التقاليد والعادات في منطقته.
تلونت قصائده بين الوطني والاجتماعي والسياسي والشعبي وللمرأة نصيب لم يقل شأناً عن وصفه الواقع الذي يعيشه الناس بمرارة.
نقاط عديدة كتبها من خلال نصوص جميلة عبّر فيها عن الألم ببساطة دون تكلف
اختصر تجربته بكلمات ومعان باللهجة المحكية فكان مبدعاً بالوصف
فراس بدر خليل، مواليد الدريكيش 1985يختصر تجربته فيقول:
(ما عدت اشبع من حبك أنا
طعمو عسل صافي وحلو
والروح تلفظ اسمك بالنبض
وتقول يا ربي اسما ما أجملو)
لم أكمل دراستي لظروف وحصلت على شهادة التعليم الأساسي ودرست حتّى المرحلة الثانوية، تأثرت بطبيعة وجمال قريتي وأحببت الشعر المحكي والأغاني الشعبية منذ الصغر، وجدت فيها البساطة والقرب من مشاعر الناس، انصب اهتمامي بالشعر المحكي رغم أن حضوره قليل ولا يحظى باهتمام، رغم تأثيره الكبير في قلوب البشر وخصوصاً شعبنا السوري الرائع لأنه يحاكي الواقع بصدق وسلاسة وقريب من واقع الناس، أما عن ثقافة الشاعر فهي مهمة لكن الموهبة أكثر أهمية لأنها تجعل من أي موقف أو كلمة قصيدة رائعة تحاكي تفاصيل يومية وهموم إنسانية وتطرح الكثير من الأسئلة, قصائدي في متناول الجميع من خلال صفحتي على(الفيس بوك)، أعبر عن الواقع وأنتقد كل خطأ أراه، وغالبية قصائدي عن الحب والغزل، والوطن:
(مهما كتبت بها لعمر أشعار
ما فيها تساوي نظرة عيونك
الورق ما فيه يقاوم النار
نار العشق من أصل كونك
حبي إلك ما يكيلو قنطار)
أهم ما يميز الشعر المحكي بساطته وليس له أية قيود، مشاركاتي قليلة في زمن لا يرتاد المراكز الثقافية الا القلة القليلة، شاركت في البرنامج التلفزيوني (قهوتكم كيف) من البث المحلي للمركز الإذاعي و التلفزيوني بطرطوس وأحضر الآن لطباعة ديواني (حب وحرب) ويتضمن قضايا اجتماعية والحديث عن بعض الشخصيات المعروفة وذكريات جميلة يخلدها الشعر.
زينة هاشم