العـــــدد 9485
الإثنين 9 كانون الأول 2019
أثناء تواجدنا في رواق المحكمة، لفت انتباهنا أحد الموقوفين، يصحبه عناصر الشرطة إلى قوس المحكمة، سارعنا إليه وسألناه عن سبب تواجده في السجن المدني، فقال: أنا من أصحاب السوابق بجرائم المقامرة، وسبق لي أن أوقفت عدة مرات بهذا الجرم، إلا أنني عدت إلى لعب القمار مرة أخرى، ووقعت في قبضة العدالة.
حول هذا الموضوع تحدثنا مع المحامي الأستاذ جمال عثمان فقال: ألعاب القمار هي التي يتغلب فيها الحظ على المهارة أو الفطنة، تعد خاصة ألعاب مقامرة الروليت والبكارا والفرعون والبتي شفو والبوكر المكشوف وكذلك الألعاب التي تتفرع عنها أو تماثلها بصورة عامة.
المادة 619:
1 – من تولى محلاً للمقامرة أو نظم ألعاب مقامرة ممنوعة في محل عام أو مباح للجمهور أو في منزل خاص، اتخذ لهذه الغاية والصرافون ومعاونوهم والمديرون والعمال والمستخدمون يعاقبون بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من ألفين إلى عشرة آلاف ليرة سورية.
– ويستهدف المجرمون منع الإقامة وإذا كانوا غرباء استهدفوا الطرد من البلاد السورية.
– تصادر فضلاً عن الأشياء التي نتجت عن الجرم أو استعملت أو كانت معدة لارتكابه الأثاث وسائر الأشياء المنقولة التي فرش المكان وزين بها ويمكن القضاء بإقفال المحل.
المادة 620:
– كل شخص اشترك باللعب في الأماكن المذكورة أعلاه أو فوجئ فيها أثناء اللعب يعاقب بغرامة من ألفين إلى عشرة آلاف ليرة.