قصائد وطنية ووجدانية وغزلية لملتقى منارات المحبة

العدد: 9483

الخميس:5-12-2019

أقيمت ظهرية شعرية لملتقى منارات المحبة على خشبة المركز الثقافي في جبلة وكان لنا لقاء مع بعض المشاركين، حيث قال الشاعر حسن داوود مؤسس ومدير منارات المحبة: انطلقت هذه المجموعة في غمرة الأحداث السورية فحاولت من خلالها جمع شعراء سورية لنشكل جيشاً رديفاً للجيش العربي السوري فهو يقاتل ببندقيته ونحن نقاتل بكلمتنا، كان أول تجمع لنا بناء على دعوتي في 23 نيسان من العام 2016 في مدينة بانياس وكان عدد الشعراء في الاجتماع التأسيسي مئتي شاعر وشاعرة من كل المحافظات السورية، مقر المنارات هو كل أراضي الجمهورية العربية السورية، كذلك الشعراء من كل المحافظات السورية، وإلى اليوم عدد نشاطاتنا 71 نشاطاً في المراكز الثقافية في المحافظات، والشعر لدينا هو وسيلة وليس غاية وغايتنا هي تجمع الشباب السوري المثقف للوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تواجه سوريتنا الحبيبة، وبالحقيقة كان من المفترض أن يكون مهرجاناً لأكثر من يوم ولكن وبسبب ظروف البعض وصعوبة السفر عملنا أن يقتصر على يوم واحد، واليوم سوف ألقي قصيدتين وجدانية وغزلية بشعر موزون من أبياتها:
إن كنت تهوين الغوى، أنا الغوى،
من غمزة أغويتك فوقعت لي،
قالوا بأن الخمر أمر منكر
لكن خمر شفاهك حل علي
ودعوا بأن الصوم فرض واجب
أو كيف لي صوم على شهد شهي
ومن قصيدة غزلية بعنوان إلى معشوقتي:
ولولا أن رأتك عيون قلبي
قبيل القلب ما أولجت لبي.

 

ومن المشاركين أيضا الشاًعر علي الزيني وهو عضو بالملتقى من محافظة حماة -أبو قبيس- الذي شارك بقصيدة تغزل بها ببلدته – أبو قبيس-ومنها هذه الأبيات وفق الشعر العمودي:
بأبي قبيس منارة وكتاب وجداول
في سفحها تنساب سرق الجمال
جمالها أرثي له فكأنه في نبعها
بواب العاشقون على الضفاف
كأنهم لولا رحابة صدرها أغراب
قمر يغازل طفلة الوادي التي ماتت
هوى والشاهد الحطاب.
أما الشاعر يونس الشيخ من حمص وهو عضو بالملتقى فألقى قصيدتين الأولى بعنوان أسود الحمى ومنها هذه الأبيات:
وطن عليه من الزمان وقار
لنور ملء شعابه والنار
ألف المحبة والسماحة والندى
وغفى على أسواره الجلنار
وجمانه أسد كماة في الوغى
ملأ الدنى عز لهم وفخار
لا لم يبالوا بالردى يوم الندا
فالليل-ليل الأوفياء نهار.
أما الشاعر هادي مصطفى من طرطوس وهو أيضاً عضو في الملتقى فكانت مشاركته مختلفة قصيدة من الشعر والكلام الجاهلي أي المفردات التي كان يستخدمها الشعراء في العصر الجاهلي وهي حالياً شبه مفقودة وغير متداولة والقصيدة من الشعر العمودي بعنوان أهنفت لو أفلا ومنها:
في وابل الودق والمزن قد أفلا
والقيظ في شطط للوجد قد رملا
الشاعر ماجد المحمد من طرطوس وعضو في الملتقى والذي أصرّ أن يعرف عن نفسه بأنه شاعر هاو وقد شارك بقصيدتين صوفية وغزلية باللغة المحكية ومن القصيدة الصوفية التي بعنوان إلى شاعر هذه الأبيات:
اكتب فإن الصمت صار إماما
وانثر على الآفاق منك كلاما
واحمل لواء جهنم عزلا
فما كان التغزل بالجمال حراما
أرأيت أشهى من سلام جميلة
لما ترش على الدروب سلاما
أما الشاعرة قطيف فارس وهي من اللاذقية مدرسة لغة عربية فتكتب قصيدة الحب والغزل والشعر الوجداني اقتصرت مشاركتها على تقديم الشعراء في الملتقى.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار