العـــــدد 9482
الأربعـــــــاء 4 كانون الأول 2019
منذ أن أعلن النجم الكروي فراس الخطيب اعتزاله اللعب ووسائل الإعلام تحاول (توريطه) بإطلاق تصريحات (نارية) تُنسب إليها، لكن فراس الخطيب، وكما كان لاعباً كبيراً فإنّه ما زال على هذه الميزة رغم كلّ الضغوط التي تعرّض لها في هذا الإطار..
لا أتحدث عن حالة معينة ولا عن برنامج بحدّ ذاته، وإنما المسالة بدأت منذ اللحظة التي أعلن فيها اعتزاله اللعب في برنامج (صدى الملاعب)، ولكنه كان يقول دائماً: هذا قراري، ولا علاقة لأحد به، ولم أتعرض للضغط، وكان السائل وما زال يحشر اسم مدرب المنتخب فجر إبراهيم ودوره في اعتزال الخطيب وكان الخطيب وما زال يقول: أحترم قرار الكابتن فجر إبراهيم بعدم دعوتي للمنتخب لأني لم أكن ملتزماً مع أي نادٍ، ثمّ أني اعتزلت اللعب وأي كلام أقوله الآن لن يفيد كرة القدم السورية فلماذا أقوله؟
فراس الخطيب تستحق أن ترسخ في ذاكرتنا نجماً شاملاً، متمنين لك التوفيق في عالم التدريب الذي اتجهت إليه.