العـــــدد 9482
الأربعـــــــاء 4 كانون الأول 2019
حتى الآن لم نصل إلى ما نبحث عنه في كرة القدم السورية، مازالت كل تفاصيلنا تقاد بطريقة ارتجالية لا تقدّم ولا تؤخّر ولن تنتج كرة قدم متطورة مهما طال الزمن.
نبحث في كرة القدم السورية عمّن يعي خصوصيتها، وعمّن يستطيع فرض القرار الصحيح، ولا يكون تابعاً في نهجه وأسلوب عمله لأي جهة لا تفهم كرة القدم.
لدينا الكثير من الخبرات الكروية التي عجنتها التجربة وخمّرتها الملاعب، وليس شرطاً كما نقول دائماً أن تكون في العضوية الرسمية لاتحاد الكرة لكن لا يجوز أن تكون غائبة عن لجانه وعن خططه وعن آلية تفكيره وعمله.. يجب أن نستفيد من الجميع، كمديري منتخبات، أو مشرفي مدارس أو . .
وجود لاعب بوزن كرغلي أو جورج خوري أو . . إلى جانب لاعب شاب في تدريباته أو على خطّ الملعب أثناء المباراة يعطيه الكثير من الدفع المطلوب، فيكون الاستثمار صحيحاً و(الاسم) مفيداً . .
ونكرر أيضاً في هذه العجالة لومنا الدائم على نجوم الأمس الذين ابعدوا أنفسهم عن الساحة، ولم يهتموا بتطوير قدراتهم الفنية أو الإدارية، ولذلك ربما غابوا عن حسابات الأندية واتحاد الكرة.
بكل الأحوال نتحدث عن مرحلة قادمة ننتظرها مختلفة بكلّ تفاصيلها عما مضى، ويجب أن تكون كذلك، لأنه لم يعد مقبولاً أن نبقى على ما نحن عليه، والآخرون من حولنا يهرولون لحرق المسافات نحو اللحاق بكرة القدم العالمية المتطورة.