العـــــدد 9481
الثلاثـــــــاء 3 كانون الأول 2019
يصارع رمال الصحراء ودرجة حرارتها القاتلة، زاده علم موشح بصورة سيد الوطن و مراده أن يبقى هذا العلم مرفوعاً عالياً شامخاً ليحكي للعالم قصة وطن أثخنته الجراح لكنه أبى أن يستسلم وانتصر . . عماد بركات البطل السوري العالمي المغترب منذ عقدين من الزمن لكن روحه وقلبه بقيا في وطنه.
أبى أن يسابق تحت أي راية سوى راية الوطن رغم العروض المغرية، على أمل ان يلقى الدعم المادي والمعنوي من الجهات الرسمية والأهلية ليحقق حلمه بالركض من قلب أوروبا إلى عاصمة التاريخ دمشق العصية على الأعداء, رافعاً علم الوطن الغالي وصورة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في رمزية تاريخية هي أننا باقون ومنتصرون مثل طائر الفينيق ننبعث من تحت الرماد . .
165 كم هي مسافة سباق عمان الدولي الصحراوي قطعها بطلنا العالمي عماد بركات محرزاً المركز الثاني على فئته العمرية، والمركز 28 عالمياً على الترتيب العام للسباق وكان علم الوطن الغالي سجادة صلاة شكر ووفاء ومحبة وانتماء لأحلى وأغلى الأوطان سوريتنا الحبيبة.
رنا عمران