العـــــدد 9481
الثلاثـــــــاء 3 كانون الأول 2019
في حياتنا المعيشة حلم وواقع.. آمال أو رؤى.. غالباً ما نصادف من ينكر علينا افترار شفاهنا عن شبه ابتسامة ولو كانت كطفل خديج لم يكمل شهوره التسعة، أو فصول إنجازه فيأتي معوقاً مؤكداً حقيقة أو معادلة: أننا لا نتقن الفرح، وأن السعادة لا تعرف طريقها إلينا وأنا ندمن الخيبات وقد غدونا مهرة في اجتراح القهر وركوب انكسارات النفس وقد هدها التعلل بالآمال وخداع سراب الأمنيات في صحراء الحياة والوجود، فنحتال عليها بوليمة آخر الجوع وشبع الانتظار، وليمة من ماء وحصى، أو لقمة من وهم.
*******
أخبرني، أهو العطر سافر من فيك فحط علي كفي كانون، بللني، عطرني فعدت كما ولدتني الحياة؟ أم زهر الرياض تفتح على خديك حدائق أوبراري من أوراد؟ أم أنه الحب حلم أورق خضلاً في مقلتيك الناعستين آخر المساء؟
بحق الله أخبريني أيا عرافة الحب، والنجوم، والأفلاك والمدارات، والحجابات، والحسابات، حرر معصمي قد ضقت شوقاً من قيديك..
*******
قد سبيت الروح شبيه قصيدي، شعري، نثري وصهيل هبوب بوحي يشتاقك الضوء في عيني يأكل النور اللون الحسن الفرح زوال النوح أشتاق مساك المطري، لقاء كوانين فصول السنة، استاف بخور خديك، أشعلك مشكاة قنديل السهر.
خالد عارف حاج عثمان