العدد: 9478
الخميس:28-11-2019
كم الدفء في خديك أيتها السمراء
يا لهُ من جمرِ نارٍ ورمل صحراء
وشعرٍ كخيوط عناكب غارِ حراء
يخفي من إليك فرّ من الغرباء
من شفتيك يمتص أنجع الدواء
فيسري في الجسد العليل الشفاء
ولحظٌ كحد السيف يطيح البلاء
وعنقٍ إذا ما قبلته قد طلتُ السماء
آهٍ ثم أهٍ ما أجملك أيتها الحسناء
فلا تبخلي عليَّ إذا ما تمّ اللقاء
ودعيني بقربكِ خريفَ العمر والشتاء.
الصيدلاني حسين محمد