في الجولة السابعة من كرة الممتاز تشرين عينه على الصدارة… جبلة والساحل في الغربة.. حطين في مواجهة صعبة
العـــــدد 9478
الخميــــــس 28 تشرين الثاني 2019
تنطلق يوم غد الجمعة منافسات الجولة السابعة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بست مباريات، حيث يستضيف فريق تشرين الوصيف ضيفه الطليعة التاسع على أرض ملعب الباسل في اللاذقية، ويشد فريق الساحل الثاني عشر رحاله إلى الملعب البلدي في حماة لملاقاة النواعير السادس وكذلك جاره جبلة ما قبل الأخير يحل ضيفاً على الكرامة العاشر على الملعب البلدي في حمص، وفي دمشق وعلى ملعب الجلاء يلتقي الجاران الجيش السابع والشرطة الثامن فيما يواجه الفتوة الحادي عشر فريق الاتحاد الرابع على ملعب تشرين، فريق الوثبة الذي فرض نفسه بقوة في الجولات الأخيرة بفوزين متتالين على تشرين والوحدة يحل ضيفاً على الجزيرة قنديل الترتيب على ملعب السابع من نيسان في حلب.
وتختتم منافسات هذه الجولة بعد غد السبت بمباراة تعد الأبرز بهذه المرحلة وتقام بين حطين المتصدر والوحدة الخامس على الملعب البلدي بحمص (وذلك بسبب عقوبة اتحادية على فريق الوحدة).
صعبة للغاية
يواجه فريق تشرين على أرضه وبين جمهوره مباراة صعبة للغاية أمام ضيفه الطليعة الحموي الذي وجد نفسه أخيراً وعاد لتوازنه بفوزه في الجولة الماضية على الفتوة وتكمن صعوبة المباراة من هذا المنطلق، ففريق عاد أيضاً إلى توازنه وتجاوز الخسارة القاسية أمام الوثبة بفوز كبير على جاره الساحل في الجولة الماضية، لذلك القاسم المشترك واحد بين الفريقين والنية واحدة بعدم العودة خطوة إلى الخلف والبقاء على السكة الصحيحة، طبعاً مع رغبة أقوى وأفضلية لفريق تشرين في تحقيق الفوز والبقاء في المقدمة وحتى يمكن الصدارة في حال تعثر منافسيه، وهو لن يدع الإصابات العديدة في صفوفه أن تؤثر في نيل النقاط الثلاث.
فوز تشرين هو النتيجة الأكثر منطقية خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، والتعادل وارد بقوة، وحتى يمكن أن يخطف الضيف النقاط الكاملة إن عرف مدربه الخبير عمار الشمالي من أين تؤكل الكتف وخاصة أنه سبق له وأن درب فريق تشرين ويعرف عنه الكثير الكثير.
المطلوب الثبات
يحل فريق الساحل ضيفاً على النواعير في حماة، في مباراة يريد منها الساحل أولاً عدم الخسارة والعودة بنقطة قد تكون ملبية وضرورية للفريق في هذه المرحلة وفي مثل هكذا ظروف خاصة بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام جاره تشرين وبعدها لكل حادث حديث، لكن المهم هو عدم التعرض للخسارة الثانية على التوالي والتي يمكن أن يكون تأثيرها سلبياً على الفريق نفسياً أكثر من تأثيرها على الترتيب ،طبعاً يمكن التفكير أيضاً بالفوز وخطف النقاط لكن النواعير ليس بالفريق السهل وهو لم يتعرض سوى لخسارة واحدة وكانت خارج الديار أمام حطين، لذلك فهو يفكر بأكثر من تحقيق نقطة وخاصة بعد أن استلم المدرب المخضرم أنور عبد القادر دفة تدريبه.
المباراة أقرب للنواعير، التعادل وارد جداً، فوز الساحل يمكن أن يحصل.
فرصة أخيرة قبل الفرق.
يجمع الكثيرون أن مباراة فريق جبلة في حمص أمام الكرامة تعتبر فرصة أخيرة قبل الدخول رسمياً في متاهة الفرق التي ستقضي عمر الدوري في محاولة منها للهروب من شبح الهبوط، وبالتأكيد فإن خسارة جبلة ستعلن ذلك رسمياً.
الفريق الذي لم يذق لغاية الآن طعم الفوز بعد مضي ست جولات على انطلاق الدوري مطالب بشكل جدي بالفوز في هذه المباراة، وإن لم يتم الفوز فالتعادل أمر في غاية الضرورة حتى يتمكن من تأجيل إعلان الدخول إلى غرفة العمليات حالياً عسى أن يتمكن بعدها من الفوز بالجولة الثامنة.
لكن الكرامة وبعد الفوز الثمين على الشرطة، أعلن أنه الكرامة المتجدد والذي يمرض ولا يموت والخير بشبابه الذي فرضوا أنفسهم كمستقبل قادم للكرة الكرماوية، وهو قد تعلم من دروس الماضي وسيحاول ألّا يعطي ضيفه الفرصة لمفاجئته كما فعل الموسم الماضي.
المباراة صعبة على الطرفين، وضغط النقطة سيجعلها متوترة وفقيرة بالفنيات، ويبقى التعادل هو النتيجة الأكثر واقعية في مثل هذه الظروف.
اختبار حقيقي جديد
أبرز مواجهات هذه الجولة، سيشهدها ملعب حمص البلدي يوم السبت وتجمع بين فريق حطين المتصدر وفريق الوحدة.
المباراة يتوقع لها الجميع بأنها ستكون مفتوحة بسبب رغبة الفريقين في تحقيق الانتصار، حطين حتى يبقى في الصدارة ومنعاً لإضاعة المزيد من النقاط خاصة بعد التعادل الخاسر الأخير أمام الاتحاد، والوحدة لتعويض خسارته الأخيرة أمام الوثبة والعودة مجدداً إلى المنافسة.
مواجهة الوحدة تعتبر اختبارا جديداً وحقيقياً لفريق حطين الباحث عن أول بطولة دوري له منذ تأسيسه، والتعثر بهذا الاختبار قد يفرض واقعاً جديداً وضغطاً كبيراً من قبل الجمهور الذي لن يرمم فريقه المتخم بالنجوم، فوز حطين له النسبة الأكبر، التعادل وارد جداً، والوحدة قد يفعلها ويكسب النقاط كاملة.
مهند حسن