العدد: 9478
الخميس:28-11-2019
وكأنَّنا للتوِّ صَحَوْنا
منْ غفوةِ الحلمِ الحرون
والَّليلُ العبثيُّ
يُشعلُ حرائقنا
يَسترُ عُرينا الأبديّ
والوقت،
قابَ قبلتينِ ولهفةٍ
يتثاءبُ خلفَ غيمةٍ سكْرى
وحدها ارتعاشاتنا
كانتْ تُبدّدُ أرقَ اللحظات
والفجرُ المخمورُ
يُحيكُ في عجلٍ
مؤامرتهُ الأخيرة
ويفضحُ بعدَ انتظارٍ
سرّنا المحموم
وكأنَّنا للتوِّ خُلقنا
آدم وحواء الخطيئة
وحدها تفاحةُ الشَّوقِ
ظلّت تنتظرُ بشغفٍ
لحظةَ السّقوط
حيان محمد الحسن