العدد: 9478
الخميس:28-11-2019
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن (المشروع الوطني للترجمة) كتاب (أعداء الديمقراطية الحميمون)، تأليف: تزفيتان تودوروف، ترجمة: د. مناف عباس، مراجعة: د. جمال شحيّد.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومما جاء على غلافه: ستبقى مسألة الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة والنظم السياسية الشغل الشاغل للمفكرين في العالم. ثمة وجهات نظر لتزفيتان تودوروف الذي عاش في أنظمة مختلفة وأزمنة انتقالية عاصفة.
إنه كتاب جدير بالدراسة والبحث، ربما من المفيد ألا يصل الفكر الإنساني إلى إجابات نهائية عن هذه المسائل، فهي في منحى تطوري مستمر، وما يهددها في هذه المرحلة هو تناقضها الداخلي في البلدان التي طبقتها.
لهذا السبب، نجد أن قراءة هذا الكتاب تشكل فائدة معرفية لدوحة الباحثين والمهتمين بالشأن العام في عالمنا العربي.
كتاب (أعداء الديمقراطية الحميمون)، يقع في 255 صفحة من القطع الكبير.
كما صدر أيضاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة «إبداعات شابة» كتاب (جذور المعرفة… مقدمة في العلم والتفكير العلمي)، تأليف: حسين صالح السنيح.
تصميم الغلاف: عبد الله القصير.
ومما جاء في تعريفه على الغلاف: في عالم يخطو فيه العلم نحو التقدم والمعرفة، وتتراكم فيه الاكتشافات بشكل مستمر، يتنكر كثيرون لأسلوب التفكير العلمي الناقد، بحجة أن العلم في حالة تطور مستمر أو يقارب الحقيقة وليس هو الحقيقة نفسها، متناسين أن جهلنا بالحقيقة لا يعني أن نصدق أي ادعاء حول الوجود دون النقد والتجريب، ولا يعني أنه لا يمكن المساواة بين جميع الفرضيات وطرائق التفكير المطروحة، فشتّان ما بين تفسير سقوط الأجسام نحو الأرض والقول بقوة الجاذبية والقول إن الأرض تحب التقاط الأجسام الأصغر منها حجماً.
ويكفي أن العلم قد أثبت عبر التاريخ فاعليته، على عكس منظومات التفكير الأخرى التي تعتمد على التصديق دونما سؤال أو تحقيق. فالطائرة تطير بسبب توافق منظوماتها في العمل مع المنظومة الفيزيائية المعروفة علمياً بغض النظر عن رأي أحد أو معتقده في قدرتها على الطيران. المنهج العلمي هو أسلوب في التفكير وأفضل أداة ابتكرها العقل البشري لفهم طبيعة العالم الذي يعيش فيه.
كتاب (جذور المعرفة… مقدمة في العلم والتفكير العلمي)، يقع في 247 صفحة من القطع المتوسط.
ومن الإصدارات الحديثة أيضاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة «أدب الخيال العلمي» رواية (القصة الحقيقية)، أول رواية في تاريخ الخيال العلمي كتبها في القرن الثاني الميلادي لوقيانوس السميساطي، ترجمة: د. عادل داود.
نقتطف مما جاء على الغلاف: وتخلل الحفل ظهور بعض الرجال الوافدين عبر الجو، وهم يمتطون أحصنة من ياقوت. ولم يكادوا يصلون حتى قدموا الأضاحي. لكن الكبش لم يتقبل مجمل قرابينهم، فظنوا أنهم قصّروا في أداء الشعيرة، فعاودوا ذلك كرة بعد كرة، وأسالوا دماءهم من كل أجزاء الجسد بضربات من المشرط. لكن الكبش استمر في إبداء نفوره، فعرفوا بعد سؤاله عن السبب أن مرد ذلك إلى وجودي هناك. فأتوا بناء على هذا القول لأخذي، وظننت أنهم سيصفّونني.
رواية (القصة الحقيقية)، تقع في 91 صفحة من القطع المتوسط .
ريم جبيلي