العدد: 9476
الثلاثاء: 26-11-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس أمسية موسيقية بالتعاون مع مركز دندنة للموسيقا قدم فيها عدة مقطوعات موسيقية، وقال مدير مركز دندنة سومر محمد الحفل الذي نقيمه اليوم بمناسبة ذكرى تأسيس وزارة الثقافة ويتضمن مقطوعات موسيقية كلاسيكية على آلة البيانو ويرافقها غناء غربي وشرقي لطلاب المركز الذين تبدأ أعمارهم من عمر سبع سنوات وستكون البداية مع رفاه ديوب وزينة سعيدي، لانا سعيدي، حسين الشاطر، مايا غانم عزف على البيانو، حلا حرفوش، رغد الشبلي، بشرى علوان، رغد قيراطة، زين ابراهيم، علاء الحموي غناء، غيث سعادات على آلة الكمان والناي وغابي الياس، وأكد ضرورة تعلم الأطفال للموسيقا لما لها من أهمية في تقوية شخصيته وتنمية قدراته ومهاراته الإبداعية وتعزيز ثقته بنفسه فمجرد وجود الطفل على المسرح فهو شيء رائع بالنسبة له، وهذه الأمسيات تعريفية كأمسية هذا اليوم هي تعريفية لآلة البيانو، وأخيراً قال لكل من لديه القدرة على تعلم الموسيقا فليتعلم و يتابع هذه الحفلات لأن لحظات الفرح لا تعوض.
أيضاً التقينا بعض العازفين و قال غيث سعادات: سأشارك بعدة مقطوعات غربية وشرقية بالإضافة لبعض المقاطع العالمية، وأضاف: بعد تسع سنوات من العزف أؤكد أن الموسيقا غذاء الروح كما أن الإنسان الذي يتعلم الموسيقا لن يحتاج أي شخص لأنها ستكون سنده.
وعبر عزيز عثمان (١٣ عاماً) والذي يعزف على آلة الغيتار عن فرحه بمشاركته في هذه الأمسية كذلك أمجد محمد خدام (١٠سنوات) الذي يعزف البيانو قال أنا أتمنى أن أصبح عازفاً مشهوراً لأن الموسيقا هي صديقتي، فيما قالت زينة سعيدي أنها تعزف في أوقات الفراغ لتنمي هذه الهواية كما أن سعادتها كبيرة لأنها ستشارك بهذه الأمسية.
وبدوره علاء الحموي قال: هذه الأمسيات تقدم لنا الخبرة وتكسر حاجز الخوف من الوقوف على المسرح، وستشارك رفاه ديوب بأربع مقطوعات موسيقية لإسعاد الجمهور أولاً و لأنها تستمع بالعزف ثانياً، و أضافت بعد ١١ عاماً من العزف وجدت أن الموسيقا هي مهرب للإنسان من ضغوط الحياة لأنها تفرغ الضغوط وتهذب النفس وأدعو الأهالي لتعليم أبنائهم الموسيقا لما لها من فوائد اجتماعية ونفسية.
رنا ياسين غانم