عينكم وصوتكم…ألبســة الأطفـــال

العدد: 9473

الخميس:21-11-2019

 

من لم يرتد أسواق ألبسة الأطفال منذ سنوات وصادف أن تجول فيها مضطراً لشراء هدية لطفل تدهشه وتصدمه أسعارها والتي تنافس في ارتفاعها ألبسة الكبار. 

فهل يعقل أن بتجاوز سعر بلوزة شتوية لا تتجاوز في قياسها الشبرين من اليد (8) آلاف ليرة وإن فكرت أن تشتري بنطالها معها يصل السعر لـ (20) ألف ليرة أي نصف الراتب الشهري ومستوى الصناعة متوسط الجودة وبما يعني عشرة أضعاف التكلفة.
والسؤال لماذا، مع التنويه إلى عدة نقاط أولها ماذا تفعل أسرة لديها أكثر من طفل وتضطر أن تشتري لهم كسوة الشتاء لمنحهم الدفء ولباس العام الماضي أصبح غير صالح نظراً لنمو الطفل المستمر وخلال أشهر والحاجة لثياب جديدة مع كل موسم شتوي أو صيفي وهذه النقطة حصراً تدين من يعمل في قطاع ثياب الأطفال من صانعين إلى تجار وصولاً للبائعين فالطلب على ألبسة الأطفال مستمر مادام نمو الأطفال مستمراً والحاجة لشراء قياسات أكبر مستمرة خلال مدة أقصاها سنة.
فهل يتم التعامل من قبل العاملين في هذا القطاع بقليل من الإنسانية والرأفة بالطفولة بعيداً عن الجشع ومعادلة الاحتكار واستغلال الحاجة والاضطرار للشراء المستمر.
وهل من عين رقابيـة تلحظ هذا القطاع وتتابعه وتضبطه؟

صباح قدسي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار