العدد: 9473
الخميس:21-11-2019
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن (المشروع الوطني للترجمة) كتاب الأساطير الشمالية (أبناء أودن)، تأليف: بادرك كولم، ترجمة: علي م. ريشة،
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومما جاء على غلافه: عمل ساحر، جماله ملهم، يأخذ القارئ في رحلة أسطورية ذات أحداث مذهلة في أماكن وأزمنة تفوق التصور.
عمل فني يعيد بناء قصة الخلق بطريقة جديدة لعلها رؤية الآخر المعاصرة لحكاية خلق أسطورية لا تنفك تتجدد.
كتاب الأساطير الشمالية (أبناء أودن)، يقع في 343 صفحة.
* كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (سلمية… تاريخ وحضارة)، تأليف: د. علي حسن موسى.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومما جاء في تعريفه على الغلاف: قال محمد الماغوط:
سلمية الدمعة التي ذرفها الرومان على أول أسير فك قيوده بأسنانه، ومات حنيناً إليها، سلمية الطفلة التي تعثرت بطرف أوربا وهي تلهو بأقراطها الفاطمية، وشعرها الذهبي، وظلت جاثية وباكية منذ ذلك الحين، دميتها في البحر، وأصابعها في الصحراء، يحدها من الشمال الرعب، ومن الجنوب الحزن، ومن الشرق الغبار، ومن الغرب الأطلال والغربان، فصولها متقابلة أبداً كعيون حزينة في قطار، نوافذها مفتوحة أبداً كأفواه تنادي، وأفواه تلبي النداء، وفي كل حفنة من ترابها، جناح فراشة أو قيد أسير، حرف للمتنبي أو سوط للحجاج، ولكنها حزينة أبداً، لأن طيورها بلا مأوى.
كتاب (سلمية… تاريخ وحضارة)، يقع في 175 صفحة من القطع الكبير.
* صدر أيضاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب المجموعة الشعرية (تجليات في زمن الردّة)، تأليف: بسام حمودة، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد، جاء على غلافها:
أعوذ بدمعة من شر ليل
يمازجني بسكب سواده الدموي حيناً
وحيناً ينجلي صبح، توضأ بالأنين
فأبحر مكرهاً مثل انحسار الوهج
عن حلم يراودني
فلا سفر يميط الحزن عن لغتي
ولا سكن على أطراف نزفك يحتويني
فخذ ما شئت يا زمني ودعني
أعاقر أحرفي، وأزفّ معنى
تجلى إذ توارى مثل طيف
خفي البوح في أمر مبين
المجموعة الشعرية (تجليات في زمن الردّة)، تقع في 144 صفحة من القطع المتوسط.
ريم جبيلي