مؤتمــــــرات ألعــــــاب اللاذقيــــــة.. الأهـداف مشـــتركة والمطالب متشـــابهة والهمـوم واحـــدة والطروحـــات جـــادة

العدد: 9469

الأحد: 17-11-2019

 

تحت شعار (الرياضة.. فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة) بدأت الأسبوع الفائت مؤتمرات اللجان الفنية بالمحافظة والتي انعقدت بشكل فردي لكل لجنة على حدة وكل لعبة حسب المكتب الذي تتبع له (جماعية- فردية- قوة) وتم في كل مؤتمر إعادة تجديد الثقة بأسماء ما زالت تترأس هذه اللجان للمرة الثانية وقلما رأينا تعديل أو حصل تغيير بأسماء اللجان الفنية للألعاب ومعظم هذه اللجان فازت بالتزكية لعدم وجود المنافس أو المؤهل لقيادة اللعبة في المحافظة بدلاً من الموجودين حالياً وكما هي العادة حضرت التقارير المكتوبة الأنيقة في بعض الألعاب فيما كانت أقل من عادية في ألعاب أخرى ولا شك حضر جميع المؤتمرات رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء الاتحادات كما لوحظ حضور عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام الأستاذ طارق حاتم رئيس مكتب ألعاب القوة وخصص معظم وقته لحضور مؤتمرات اللجان الفنية لألعاب القوة حيث استمع لمعظم الطروحات والتوصيات التي قدمت بهذه المؤتمرات وأجاب عن بعضها وعد بحل المشكلات العالقة وتقديم كافة وسائل الدعم لهذه الألعاب وخاصة تلك التي تعتبر متفوقة على مستوى الجمهورية ومنها (الملاكمة – الكينك بوكسينغ – الكاراتيه- القوة البدنية وبناء الأجسام).
الوحدة واكبت معظم هذه المؤتمرات وتابعت المناقشات والطروحات واستمعت للتوصيات وخرجت بانطباعات لم تمحى من ذاكرتها خلال متابعتها الميدانية للبطولات المركزية والمحلية واطلاعها وبشكل فعلي ومستمر على واقع هذه اللجان التي جاءت مؤتمراتها في البعض منها أكثر من جيدة وسيرقى أعضاؤها الاستمرار في قيادة اللعبة والإشراف عليها فيما هناك لجان كان لا بد من تغييرها أو على الأقل تعديلها إلا أنها بقيت لعدم وجود البديل وهناك لجان ترتقي لمستوى العمل الرياضة (الرماية) التي غابت عن المؤتمر ولم يحضر أحداً منها في المؤتمر الذي كان مقرراً أن ينعقد نهار الثلاثاء عند الساعة الحادية عشرة صباحاً ومع مرور الوقت لم نلحظ وجود أحداً في القاعة المتخصصة للاجتماعات في مبنى فرع الاتحاد الرياضي العام بعد الانتهاء من مؤتمر القوس والسهم الذي حضره خمسة فقط، فيما غصت القاعة في مؤتمرات أخرى وخاصة في ألعاب القوة.
وكان لرفع العتب في أخرى حيث لا تلقى الاهتمام والدعم (كرة اليد) ومؤتمرات لألعاب ما زالت مستمرة في مطالبتها من تحسين واقعها والاهتمام بها وفي كل مرة تذهب مطالبها في مهب الرياح دون تحقيق ما تصب إليه من دعم وتأمين مستلزمات وتجهيزات.. ولا شك بأنه هناك العاب كذلك في الوقت نفسه تستحق الاهتمام وتشد على أيدي المشرفين عليها الجمباز – الشطرنج – القوس والسهم والمبارزة لا لشيء وإنما لحرصهم على المتابعة والاستمرار وتحقيق الإنجازات… تعالوا لنتابع ما دار في بعض هذه المؤتمرات ونخص بهذه المتابعة ألعاب القوة الأكثر انتشاراً والأفضل على مستوى المحافظة والجمهورية لما تحققه من مراكز متقدمة في البطولات المحلية والخارجية.
الكيك بوكسينغ وتنظم عمل البيوتات الرياضية الخاصة
الكيك بوكسينغ وكعادتها اللجنة الفنية بتقريرها السنوي الأنيق الذي شمل وبكل شفافية واقع اللعبة ونشاط اللجنة والبيوتات الرياضية الخاصة والبطولات والإنجازات للاعبي اللاذقية عبر بطولات الجمهورية وتأهل أبطال اللاذقية آسيوياً ودولياً الليث غانم بوزن 63 وعلي أحمد وزن 64 كغ وبرونزيتين بطولة آسيا تاريخ 5/12/2018 وتكريم جميع المتميزين.
وتضمنت مطالب هذه اللجنة في تقريرها السنوي تفعيل لجنة البيوتات الرياضية الخاصة والمكتب المختص بشكل جدي ومتابعتها للمدربين وإيقاف عمل جميع اللاعبين الذين يحملون صفة مدرب لعدم وصولهم على شهادات تدريب نظامية وجميع المدربين الغير عاملين والغير معتمدين ورفع قوائم بأسمائهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين من لاعبين ومدربين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الأندية والبيوتات الرياضية والمراكز الخاصة عن طريق اللجنة التنفيذية بسبب ورود عدد من الشكاوى منها:
وجود شهادات مزورة لدى البعض والتدريب العشوائي وكثرة الإصابات وعدم الالتزام بقوانين وضابط اللعبة المعتمدة.
التايكواندو وتحسين مستوى اللعبة وتقدمها
وشرح واف لرئيس اللجنة إسبر إلياس حول سيرة اللعبة الناجحة واتساع قاعدة انتشارها وممارسيها من الجنسين والمشاركة في بطولات الجمهورية والعمل على تطوير وتحسين المستوى بهذه اللعبة وهذا لا يقتصر على عمل الجنة بل يشمل كل مدرب وحكم إداري بالمحافظة وكل رياضي يحب هذه اللعبة لأن كل الجهود تسعى لإعطاء الصورة الحقيقية لمستوى رياضة التايكواندو وإن أكبر دليل على نجاحنا وتفوقنا هو النجاح الكبير الذي حققناه في تنظيم البطولات المحلية والعربية والجهد الكبير الذي بذلته اللجنة التنفيذية في اللاذقية ومكتب ألعاب القوة بشهادة الفرق المشاركة والمنتخبات الوطنية.
بعض المقترحات التي تقدمت بها هذه اللجنة تأمين واقيات الكترونية وجهاز تحكم وتقترح تدريب المنتخب الوطني لفئة السيدات والناشئات في محافظة اللاذقية وافتتاح تجمع منتخب تدريب جميع الفئات.
الجودو والسامبو
تقريرها السنوي تضمن نشاط اللجنة خلال 2019 والالتزام في بطولات الجمهورية والدورات التدريبية والتحكيمية التي أقامها اتحاد اللعبة والمراكز التي حققت جودو اللاذقية وبكافة الفئات.
كما جاء في التقرير السنوي الصعوبات والمقترحات وذلك من خلال تأمين بدلات جودو للاعبين منتخبات المحافظة ومكافأة أبطال الجمهورية ببدلات جودو تدريبية وتمثل كوادر الجودو بالمحافظة في اللجان الرئيسية (مدربين – حكام) المنبثقة عن اتحاد اللعبة وافتتاح مركز تدريبية في الأندية.
رفع الأثقال
صيانة للصالة الرئيسية وإذن الشعر لا يسد الحاجة لاسيما وأن أجور النقل باهظة
اللجنة الفنية لرفع الأثقال: شاركنا بجميع البطولات التي أقرها اتحاد اللعبة وحققنا نتائج جيدة ومبشرة لمستقبل واعدة للاعبينا حيث أحرز اللاعب جعفر مياه الميدالية الذهبية وقد تمت دعوته للمنتخب الوطني، والفضية لخالد الحميش ومثلها للاعب سليمان حسن، ومن أهم المطالب التي تقدمت بها اللجنة تأمين مستلزمات اللاعبين من لباس وبودرة ماليزيا وتأمين تجهيزات اللعبة وتحسين مستوى صالة رفع الأثقال بعد أن أصبحت البارات والأقراص المتواجدة قديمة جداً ومستهلكة ولا تصلح حتى للتدريب.
المصارعة ترميم الصالة والتعويض بشكل عادل
إبراهيم غزولين رئيس اللجنة الفنية للمصارعة وأعضاء اللجنة، اللجنة الفنية متواجدة ومنسجمة تعمل كأسرة واحدة لنشر رياضة المصارعة الحرة والرومانية كما شاركنا في تنفيذ خطة اتحاد المصارعة في البطولات والدورات التدريبية وبكافة البطولات والنشاطات التي أقامها اتحاد المصارعة هذا العام ونتائجنا كانت متواضعة وإن الصعوبات التي تعتر طريق اللعبة كونها لا يتوفر لدينا أدوات مساعدة للتدريب (هياكل – كرات طبية – لباس مصارعة قبان وحذاء وهذا لفصل الشتاء ونعاني من سوء الإنارة حيث تحتاج الصالة إلى صيانة عامة وتأمين إنارة جيدة.
بناء الأجسام والقوة البدنية لا توجد صعوبات في ممارسة هذه اللعبة
في تقريرها السنوي إن اللجنة الفنية لبناء الأجسام والقوة البدنية باللاذقية تسعى دوماً لكي تكون بمستوى ما تعد به القيادة السياسية والرياضية للرياضة وأن تقدم أقصى ما لديها في سبيل تطوير وتحسين هذه اللعبة وطبعاً لا نعي اللجنة الفنية بأعضائها لا بل كل مدرب وحكم وكل إداري وكل رياضي محب لهذه اللعبة لأن كل الجهود تسعى لإعطاء الصورة الحقيقية لمستوى رياضة بناء الأجسام في اللاذقية ومنذ عام 2005 وأجسام اللاذقية في تحسن مستمر وكان ترتيب المحافظة ومازال جيد جداً وبشكل عام ما بين الأول والرابع على مستوى الجمهورية وهناك عدد لا بأس فيه ضمن صفوف المنتخب الوطني حيث شارك ببطولات دولية وتمكنوا من إحراز مراكز متقدمة ومتميزة ومنهم اللاعبين علي كرموا مركز أول في بطولة الماسية ؟؟المقامة بلبنان وحصول على الكرت الاحترافي المؤهل للمشاركة ببطولة العالم التي ستقام في دولة الإمارات العربية كما حصل على فضية غرب آسيا وهناك مازن السمرة حيث أحرز المركز الاول ماسترز كلاسيك بالبطولة الماسية- محمود الشغري أحرز برونزية ماسترز كلاسيك ببطولة غرب آسيا كما حصل لاعبنا عبد الله فاضل على ثلاثة ذهبيات وفضية وبرونزية ببطولة آسيا للقوة البدنية ويبلغ عدد المدربين اللذين يعملون فعلياً بالمحافظة 200 مدرب و100 حكم والبيوتات الرياضة الخاصة والمراكز التدريبية التي تمارس هذه اللعبة لا يقل عن عدد المدربين وليس هناك صعوبات تعترض طريق اللعبة نظراً للتعاون الكبير الذي يقدمه لنا رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس مكتب ألعاب القوة فهم جميعاً متعاونون معنا بشكل كبير كما جاء في تقرير اللجنة الفنية لبناء الأجسام والقوة البدنية وعن رئيسها أيمن.
القوس والسهم والعودة لتاريخ اللعبة قبل 150 ألف سنة وعدد اللذين حضروا المؤتمر خمسة فقط
فادي الأخرس مدرب اللعبة في اللاذقية وعن لسان أعضاء اللجنة الفنية للقوس والسهم: إن تطور أي لعبة أو تحقيق الإنجاز الرياضي في تلك اللعبة أو غيرها لا يأتي من عتب أو فراغ بل يأتي نتيجة تضافر الجهود واستمرار التدريب وفق أسس علمية مدعومة بالمعسكرات الخارجية والاحتكاكات بالفرق ذات المستوى العالي والاطلاع على كل ما هو جديد من خلال تأمين المراجع العلمية وإقامة دورات صقل وترقية للمدربين محلية بالإضافة إلى دورات تدريبية خارجية لترتقي هذه اللعبة للمستوى الأمثل ومن الصعوبات التي تعترض طريق اللعبة وعن لسان المدرب فادي أخرس عدم توفر أجهزة الرمي في سورية وملحقاتها من أسهم وباقي اكسسوار اللعبة- انتهاء العمر الافتراضي حيث بدأت تفقد الدقة في الرمي التجهيزات الموجودة في اللاذقية الأمر الذي يؤثر سلباً في النتائج التي يرشح من خلالها اللاعبين للمشاركات الخارجية- عدم توفر التجهيزات المتوافقة مع المواهب المتميزة المتواجدة في المحافظة والملتزمة – عدم توفر أسهم كافية للمشاركين في البطولات.
السباحة وعودة السباق ما بين جبلة واللاذقية
محمد زيدان رئيس اللجنة الفنية للسباحة: أظهرت السباحة هذا العام تحسن ملموس من قبل الفئات العمرية وهناك توجه من قبل اللجنة بزيادة عدد اللاعبين المتميزين بهذه الرياضة في اللاذقية ولا شك يتعاون المحبين لهذه اللعبة وخاصة التعاون الذي أظهرته إدارة المدينة الرياضية هذا العام شكل حافزاً كبيراً للعمل على تطوير هذه الرياضة حيث تم صيانة المسبح الأولمبي الشتوي بالمدينة كما في تجهيز المسبح بشكل أفضل وهذا ما ساهم وبشكل مباشر في تطوير المستوى الفني عند كافة اللاعبين وساعد المدربين على تحسين واقع السباحة في اللاذقية وساعد حوض السباحة على إنتاج أفضل السباحين الصغار هذه السنة ونأمل بعودة السباحة والمسافات طويلة؟؟ عودته السباحة والسباق ما بين جبلة واللاذقية.

متابعة: علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار