التصحيـــح .. فكـرٌ وإعمـار وانتصــار

العدد: 9469

الأحد: 17-11-2019

 

 

جسّدت الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها المؤسس حافظ الأسد إنجازات ضخمة على جميع الصعد وشكّلت القاعدة الصلبة للبناء والتحرير ومواجهة كل أشكال المؤامرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، باكورة الإنجازات كانت حرب تشرين التحريرية التي أزالت آثار نكسة حزيران إلى غير رجعة لتؤسس لزمن الانتصارات ولم تتوقف مسيرة العطاء المستمرة للقائد المؤسس الراحل حافظ الأسد حيث يتابع قيادة سفينتها السيد الرئيس بشار الأسد.
رسّخت الحركة التصحيحية أسس قيام نهضة شملت جميع مناحي الحياة لجهة الحركة الدؤوب باتجاه النهوض والتطوير والتحديث الداخلي في جميع المجالات بهدف تحقيق التنمية الشاملة حيث حققت سورية على مدى عقود مضت من عمر التصحيح قفزات واسعة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربية والتعليم كما أرست الحركة قواعد التعددية الاقتصادية لإفساح المجال أمام القطاع الخاص ليؤدي دوره في بناء عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب القطاع العام وبدأت سورية تعزز شراكاتها الاقتصادية مع سعيها لشراكات جديدة.‏
هذا غيض من فيض مما تحقق في ظل التصحيح المجيد واليوم تتعزز هذه الإنجازات بالتكامل مع حزمة الإصلاحات الشاملة لتحسين الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد حيث تتابع سورية تحقيق المطالب المحقة للمواطنين في حياة أفضل على المستويات الحياتية والاقتصادية والمشاركة السياسية مستلهمة منطلقات الحركة التصحيحية في إيجاد حلول واقعية ذاتية للمشكلات الطارئة وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرات والتحديات الخارجية.‏
منذ سنوات وسورية تتعرض لحرب كونية بكلّ معنى الكلمة ولكن من نوع آخر اعتمدت على ما يسمى سياسة الفوضى الهدّامة المسلّحة بتعميم الفتنة والطائفية والإرهاب إضافة لما يسمى القوة الناعمة الممثلة بالتجييش الدبلوماسي والإعلامي والعصابات المأجورة في الداخل والمستوردة من كلّ أصقاع العالم لكسر إرادتها المقاومة . أضف إلى ما تقوم به أمريكا وحلفائها بدءاً من الأتراك الغزاة وانتهاء بالإرهابيين من سرقة ونهب ثروات سورية من نفط وغاز وقمح وقطن وغيرها ، ولكن أملنا بتحقيق الانتصار على قوى الإرهاب والعدوان كبير بهمة قواتنا الباسلة والقوى الحليفة حتى يتحرر آخر شبر من أرضنا الطيبة.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار