العدد: 9468
الخميس :14-11-2019
وجاء الليل
يتبسم
على شفاه وردة
شتائية المنشأ
ربيعية الهوى
أيها الليل الخريفي
اصلبني على كتفيك
واحملني جريحاً
إلى الذاكرة
تسترجعني السنون
جرحي المفتوح
ملعب للعصافير
مذ يوم هدمّت كعبة العشق
فوق رؤوس الجاحدين
ويأتي الليل إلى دمي
كشراب نبيذ
أو كقطعة سكر
ترطّب القلوب العطشى
في صحار مليئة برماد النشوة
منذ لحظة العناق الأولى
بين الماء والطين
انبثقت فاجعة العشق
وللعشق طقوس
وعبادات ومواقيت
وللعاشقين جنان أخرى
في سماء أخرى.
جابر الوزة