العدد: 9468
الخميس :14-11-2019
أقيمت في مركز ثقافي الحفة بمناسبة أعياد تشرين أمسية شعرية أحياها عدد من الشعراء وهم: مالك الشعار، طراد طه، زوات حمدو، رويدا سليمان، قدموا فيها قصائد شعرية استفاضت بحب الوطن، وقصائد أخرى تناولت مضامين وجدانية واجتماعية وغزلية فكانت البداية مع الشاعرة زوات حمدو التي شاركت بقصائد نثرية وعامودية وبمضامين وطنية وغزلية تحت عنوان صدى الغياب، ليكن ذكراك أبداً، ووجد، وللشاعرة ذوات حمدو ديوان شعر بعنوان قيثارة وطن وآخر بعنوان ملوك الياسمين، وأضافت حمدو: إن هذه اللقاءات الأدبية المتجددة تمثل إشعاعاً تنويرياً وفكرياً وربطاً للثقافة والأفكار والآراء من خلال التواصل مع الآخرين فيتولد إيمان بأن الأدب هو رسالة ثقافية وفكرية أيضاً ومن مشاركتها نقتطف:
بغيابك ألبس أنفاسي
وحنين هواك
أسأل عن عينيك
الشرفة والشباك..
أسراب عصافير الدوري..
أصص الأسماك..
أكتب ما يخطر بالبال…
وشاركت في هذه الأمسية الشاعرة رويدا سليمان بمجموعة قصائد: سأرحل، نصال الذكريات، سجل، من قاسيون، والشاعرة رويدا تكتب الشعر والقصة بنوعيها القصيرة والكلاسيكية ولها ديوان شعري بعنوان بيادر الضباب، وعن الأمسية قالت: تعد المشاركة الأولى لها في مركز ثقافي الحفة وهذه المشاركة تمثل كغيرها من الملتقيات الشعرية نافذة للاطلاع على كل ما هو جديد من نتاج الشعراء ومن مشاركتها نقتطف:
من قاسيون أرى بردى يترقرق أملا
والأبجدية من شطها تشدوا أبدا
أراه طائر الفينيق نار الفتنة أخمدا
هنا مليون عشتار تهب لتنسج غيمها
واستضافت هذه الأمسية الشاعر مالك الشعار من مدينة سلحب الذي قال: إن الثقافة واللغة هما التراث، والشاعر يبحث عنهما ويعمل على نشرهما من خلال هذه اللقاءات كما أنه يجسد عبرهما الحياة الانسانية والاجتماعية المتجددة، وشارك بعدة قصائد بعنوان: سوريتي، الأنثى، مولد الهدى، ومن هذه المشاركة نقتطف:
سوريتي والمزن فاض بحضنها
وعلى ذراها نرفع الأعلاما
هي كرمة وعذوب نبع محبة
ومضافة والوافدون ندامى
تسع عجاف مر بتاريخها
جار الزمان ومزق الأحلاما
والختام كان مع الشاعر طراد طه قدم عدة قصائد غزلية بعنوان الحوريات، أنت عندي، عصفورة الشعر وللشاعر طراد ديوان بعنوان قطرات متأخرة نختار منها:
رحل الصيف أم عراه البقاء
أنت عندي بداية وانتهاء
أنت أوج اختمار خابية الخمر
يليها بعد الشميم انتشاء
داليا حسن