العدد: 9466
الثلاثاء: 12-11-2019
ضمت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان (سورية تنبض بالحياة) اختتام معرض الفنون التشكيلية والرسم والأعمال اليدوية إضافة إلى فقرات المسرح الجديد للأطفال والرقص والباليه والألعاب الرياضية وألعاب الخفة والسيرك السوري للمدرب أحمد بيريش، والختام كان حفلاً غنائياً للمطربين وسام مرهج وعبير فضة وحمزة صالح وأشرف الزين، وعلى هامش الحفل التقينا المطربة عبير فضة فقالت عن مشاركتها وأعمالها: أنا سعيدة بمشاركتي بالمهرجان وجذبني عنوانه سورية تنبض بالحياة لأن سورية وشعبها الرائع يستحقان الحياة الكريمة والفرح وسأغني اليوم فقط الأغاني الوطنية لسورية وجيشها وقائدها وقد أنتجت مؤخراً ألبوماً من سبع أغان وطنية من كلماتي وألحاني وإنتاجي الخاص والألبوم يحاكي بطولات الجيش وشموخ سورية ووجعها كما ويسلط الضوء على كل من كانت له يد خبيثة في أذى سورية وكل من كانت له يد مقدسة في ارتقائها وبقائها شامخة منتصرة، ونحن كفنانين – وكما كل فرد سوري المهندس والعامل والطالب والمعلم والجندي- نحس بواجبنا المقدس بأن ننقل رسالة سورية للخارج والفن هو رسالة تجسيد محبة الوطن بالواقع، والوطن عندما يمر بأزمات تتجلى مسؤولية الفنان أكثر لأنه سفير وطنه بكل العالم ولأن جمهوره يتأثر به والثقة فيه كبيرة لذلك يجب أن يوظف هذا الشيء لخدمة وطنه وينقل صورة صحيحة للخارج. وعن حفلاتها خارج سورية قالت: أنا قبل الحرب على سورية كنت مقيمة في مصر لكني عدت مجرد وقوع الحرب ولم أغادر سورية من يومها لأكون في قلب الوطن وأعيش كما الآخرين وأحس معاناة الوطن وتعرضت قبل عودتي للابتزاز والمضايقات والتهديد لكني لم أبال وقد عملت في المصالحة الوطنية على ملف المخطوفين ولا زلنا مع لجنة الأب جورج حوش وبشخصياتنا الاعتبارية المعروفة في المجتمع جندت نفسي لوطني وأبنائه والدفاع عن حق الشهداء وأبنائهم والجرحى، وإلى جانب أعمالي الفنية فأنا أعمل بالصحافة وأكتب في جريدة البناء وتدوين العراقية وجريدة الحرية بالقاهرة.
وكان اليوم الأخير بالمهرجان في دار الأسد باللاذقية حيث ضم فقرات متنوعة رياضية ومسرحية وغنائية لبعض المطربين كما ذكر الدكتور فراس شبول رئيس فرع جبلة لأمانة الثوابت الوطنية ومدير المهرجان والذي تمنى أن يكون المهرجان على مستوى الاسم الذي حمله.
آمنة يوسف