بلاد و عباد.. من صاحب حقّ إلى متهم!

رقــم العــدد 9464
الخميـس 7 تشرين الثــاني 2019

 

عندما ينقلك الروتين من صاحب حقّ إلى متهم، وبدل أن تجد من يساعدك في الحصول على حقّك تضطر لسؤال الناس مساعدتهم لك بـ (الخلاص) من المأزق الذي وضعت نفسك فيه!
اشترى السيارة ووضع عليها إشارة بيع وعلى ظهر العقد تأكيد على أنّه دفع كامل ثمنها، فجأة يتلقى تبليغاً للمثول أمام القضاء، فالسيارة مذاع البحث عنها على أنّها مفقودة، ليجد الرجل نفسه في دهاليز لا يعرف كيف دخل فيها ولا كيف سيخرج منها، وقال في شكواه: ليأخذوا السيارة، فالعوض على الله، لكن قد أتعرض للتوقيف، فهل هذا عدل؟
المشكلة أن أي شخص يمكن أن يضع أي بريء تحت التهمة بمجرد تقديم شكوى ضدّه، الأمر الذي يدفعنا للمطالبة بضرورة تعديل القوانين وتيسير تطبيقها على المواطن وعلى العاملين في حقلي القضاء والمحاماة، والله يكون في عون من يجد نفسه في أروقة المحاكم وتعقيداتها!

تصفح المزيد..
آخر الأخبار