العدد: 9462
الثلاثاء: 5-11-2019
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة (مسارات فنية) كتاب (عبد اللطيف فتحي… رائد المسرح الشعبي)، تأليف: أحمد بوبس، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومما جاء في تعريفه على الغلاف: عبد اللطيف فتحي هو بحق أحد رواد المسرح الشعبي في سورية، وهو رائد (تشويمه) بعد أن كانت اللهجة المصرية مسيطرة عليه، أخرج المسرح الشعبي من حالة الإسفاف التي قوامها التهريج والضحك المجاني، ليصبح على يديه مسرحاً اجتماعياً هادفاً، وإن ظلت الكوميديا إطاره العام، فقدم مسرحيات تتناول معاناة الناس، انتقد الاستغلال الذي يتعرض له الفقراء، وانتقد الواسطات والمحسوبيات وغيرها من المثالب الاجتماعية، ولعل مسرحية (صابر أفندي) التي كتبها حكمت محسن، وقدمها عبد اللطيف فتحي مرتين، الأولى عام 1958، والمرة الثانية عام 1968، تعد النموذج الأوضح للمسرح الاجتماعي.
وإذا كان عبد اللطيف فتحي قد أبدع في المسرح الشعبي، فإنه تألق أيضاً في المسرح الكلاسيكي، فأدى أدواراً رائعة باللغة الفصيحة، وصل فيها إلى قمة عالية، ولعل أدواره في مسرحيات (الملك لير، وترويض الشرسة، والبخيل) خير دليل على ذلك.
عبد اللطيف فتحي سيبقى في ذاكرة المسرح في سورية مدرسة ينهل منه المسرحيون الشباب.
كتاب (عبد اللطيف فتحي… رائد المسرح الشعبي)، يقع في 136 صفحة من القطع الكبير.
كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب المجموعة الشعرية (لنا الشمسُ والعصافير)، تأليف: عبد الكريم يحيى عبد الكريم، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
وفي تعريف المجموعة الشعرية على الغلاف: مجموعة شعرية تتكون من قصائد قصيرة، يجمع ما بينها خيط طويل، كأنه وتر الجراح، وهي تعبر عن قصص الحب في زمن الحرب والألم والمأساة.
حكايات شعرية تصوّر تمسك الإنسان بالحياة والأمل، وهو في قمة الحزن والتشرد واليأس، إنه بحق شعر إنساني جدير بالقراءة.
المجموعة الشعرية (لنا الشمس والعصافير)، تقع في 127 صفحة من القطع المتوسط.
أيضاً صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن (المشروع الوطني للترجمة) رواية (طقس بارد)، تأليف: أنطون ميخايلوف، ترجمة: علي أحمد ناصر،
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ومما جاء على غلافها: الرواية – حين تكتب – تعتمد صورة حية للمجتمع، وهذا ما يكسبها مكانة متقدمة في عالم الأدب، وضمن هذا المنحى، نأمل أن تكون هذه الرواية (طقس بارد) واحدة من باقة روايات تقدمها الهيئة العامة السورية للكتاب إلى القارئ هذا العام عن لغات مختلفة، ومناطق جغرافية متباينة، ومدارس فنية عديدة تمنح القارئ المتعة، والباحث والكاتب تجربة فنية جديدة، تغني مكتبتنا العربية.
رواية (طقس بارد)، تقع في 72 صفحة من القطع المتوسط.
ر . جبيلي