في صالتـــي الجبيبــــات والمركـــز الأول في جبلــــة رضا عن أسعار السكر والملح فماذا عن البقية؟

رقــم العــدد 9459
الخميـس 31 تشرين الأول 2019

في حي الجبيبات الغربية بمدينة جبلة الذي شهد نمواً سكانياً وعمرانياً ملحوظين خلال السنوات الأخيرة، يوجد منفذان اثنان لبيع السورية التجارية يخدمان أهالي الحي وهما: مركز الجبيبات الأول للمستهلك الذي يقصده غالباً كبار السن نظراً لاعتيادهم على المكان منذ سنوات عديدة وصالة الجبيبات الحديثة للخضار والفواكه واللحوم وكلاهما أي المركز والصالة يلبيان حاجيات المواطنين من السلع والحاجات الأساسية من المواد التموينية والمنظفات.
جريدة الوحدة زارت منفذي البيع المذكورين وكان من الملفت جداً أن المركز الأول للمستهلك بالجبيبات قديم جداً ويحتاج بناؤه لبعض أعمال الصيانة والدهان وغيرها ونذكر على وجه الخصوص باب المركز القديم جداً الذي يحتاج إلى الاستبدال بما يليق واستقبال المستهلك وزوار المركز، ومع زيارة الصالة الحديثة تتضح الفوارق الكبيرة بين البناءين حيث تمتلك الصالة الحديثة مقومات البناء الحديث اللائق باستقبال المستهلك.
وبالعودة إلى موضوعنا الأساسي حول توفر المواد في منفذي البيع في حي الجبيبات الغربية بأسعار مقبولة أجرينا عدداً من اللقاءات مع المواطنين وأخذنا مجموعة من الآراء حول أسعار ومواد السورية للتجارة..
المواطنة سناء عيسى، زائرة الصالة الحديثة قالت: منذ عدة سنوات أشتري جميع المواد الغذائية من سكر وملح ورز، و تابعت من الملاحظ أن مادتي السكر والملح في الصالة الحديثة أقل سعراً من أسعار السوق وتجار الجملة فمثلاً يبلغ سعر السكر في الصالة 230 ليرة، بينما تباع في السوق بـ 350 ليرة، وأما بقية المواد مثل الرز والمعلبات والقهوة والمناديل الورقية يفترض أن تكون أقل سعراً عن أسعار السوق لأن الفوارق رمزية جداً لا تزيد عن 15 أو 25 ليرة.
وطالبت السيدة سناء بتوفير سمك الفيليه المعلب كما في السابق إضافةً إلى ضرورة توفير الخضار والفواكه في الصالة الحديثة.
ورأت السيدة سناء أنه لا بد من زيادة تشكيلات وأنواع المواد في الصالة الحديثة لاسيما أن السوق تتوافر فيه مواد منوعة وجديدة لابد من مواكبتها.
في مركز الجبيبات الأول للمستهلك
قالت لنا إحدى السيدات 68 عاماً أنها منذ سنوات عديدة تقصد المركز وتشتري السكر والملح و الرز والشعيرية والعدس والمناديل الورقية والمعلبات مشيرةً إلى عدم توفر الزيوت حالياً علماً أنها مادة أساسية وتمنت أن تكون الأسعار في المركز أكثر انخفاضاً بالمقارنة مع أسعار السوق لأن فارق الأسعار بين المركز والسوق رمزي جداً لا تزيد عن 25 ليرة أو 50 أحياناً.
السيدة رنا سليمان، مرشدة اجتماعية قالت: عموماً أفضل الشراء من مركز المستهلك لأنها الأكثر ضماناً للمواطن.
وتابعت السيدة رنا: أشتري السكر والملح كونهما الأكثر انخفاضاً في السعر بالمقارنة مع أسعار السوق وتمنت أن يزيد المركز من تشكيلات المواد وأنواعها من الرز والشاي والمتة والمعكرونة والمناديل الورقية بما يتماشى وأنواع المواد الجديدة المتوافرة في السوق.
وأشارت السيدة رنا إلى أن بعض المواد أحياناً تكون قريبة من مدة انتهاء الصلاحية، وهو أمر غير محبذ للمستهلك.
السيدة هيام قالت: لاحظت أنه مع ارتفاع أسعار المواد في الأسواق تثبت الأسعار هنا في المركز كسائر بقية منافذ البيع للتجارة عموماً، وخلال مدة قصيرة يستطيع المستهلك شراء احتياجاته أقل من السوق بكثير، وعند نفاذ المواد بالمركز ورفدها مجدداً بالمواد تعاود الأسعار للارتفاع مثل السوق مع فارق بسيط جداً.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار