العدد: 9459
الخميس:31-10-2019
يارفيقي، لم أعدْ أدري..
من أيِّ خيطٍ أشدّ الحروف
حتى يليقَ ثوبُ الصّباحِ بهذا العطر
وتصحو الأبجديةُ باكراً معك
وفي أزقّة السّماءِ
بين التفاتةٍ غيمة وانتباهِها
تشرحُ صدرَكَ للأغنيات
كأنّكَ وترٌ هائمٌ
على لحنِ اغتراب الروحِ
أيُّ النّشيدِ
على وقعِ حروفِكَ ينتهي…
كلّما جئت المساء خفيفةٌ كالندى
وأنا أهزُّ نخلَ المساءِ.
اكتمال ديب