العـــــدد 9459
الخميـــــس 31 تشرين الأول 2019
تنطلق غداً الجمعة مباريات الجولة الرابعة من منافسات الدوري الممتاز وفي ابرزها يتوجه تشرين إلى دمشق لمواجهة فريق الجيش فيما ينتظر حطين في ملعب الباسل فريق النواعير، فهل ستبقى الصدارة مشتركة بينهما أم يتغيّر المشهد؟
الجيش الذي تعرّض لهزّتين هذا الموسم يعلم أنّ العودة لا تكون إلا من نقاط الفرق التي تهدد سحب اللقب منه ولعل فريق تشرين أبرزها، لذلك إن كان يفكّر بالعودة للمنافسة على اللقب فما عليه سوى البدء بالفوز على تشرين، لكن الأخير المنتشي بصدارة مشتركة مع جاره حطين لن يسمح له بذلك إلا إن كان في يوم ليس سعيداً عليه . .
المباراة قوية جداً بتسميتها وبخصوصية المنافسة بين الفريقين على اللقب في المواسم الأخيرة، وقوية بتناقض مقدمات طرفيها، وبما يملكه الفريقان من لاعبين مؤثرين جداً.
في ملعب الباسل في اللاذقية مباراة قوية أخرى وبحسابات صعبة ومعقّدة أيضاً يستضيف فيها شريك الصدارة حطين ضيفه النواعير الحموي (الذي لم يخسر حتى الآن) والذي عذّب تشرين بداية وكرر المشهد أمام جاره الطليعة قبل أن يفوز على الجيش فماذا أعدّ لحطين وماذا أعدّ حطين له؟
جبلة (الموجوع من ثلاث خسارات) يطير إلى حماة وهناك سيقابل أكثر من تحدٍّ أولها رغبة فريق الطليعة بتحقيق نتيجة إيجابية تؤكد مستواه الجيد ومع هذا لا يملك في رصيده سوى نقطة واحدة، والتحدّي الثاني هو أنّه سيواجه تكتيك ابنه عمار الشمالي الخبير جداً بتفاصيل الكرة الجبلاوية، والتحدّي الثالث هو الخروج من قمقم الخسارة إلى حالة معنوية جيدة.. المباراة صعبة جداً على جبلة لكنها ليست مستحيلة..
ويوم الجمعة أيضاً يلعب الشرطة مع الاتحاد والجزيرة مع الوحدة، ويوم السبت القادم يلتقي الوثبة والفتوة في حمص، فيما يستضيف فريق الساحل الكرامة يوم الأحد في ملعب الصالة بطرطوس في مواجهة هي الثانية للكرامة هذا الموسم والرابعة للساحل الذي اكتفى بثلاث نقاط فقط من فوزه على ملعبه على الساحل وخسارته خارج طرطوس مرتين أمام الفتوة والوحدة بدمشق، وإذا ما كرّس الساحل تفوقه بأرضه فقد يصل للنقطة السادسة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكرامة لم يفتتح رصيده من النقاط بعد أن تلقى في المباراة الوحيدة التي لعبها الخسارة من الجيش بهدفين نظيفين.
علي محمد